نظم الشاعر والكاتب الصحفي الروسي الكبير ألكسندر برو خا نوف قصيدة باللغة الروسية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشرت في وسائل الإعلام الروسية, وفي مقابلة مع كبير اذاعيي روسيا اليوم سلام مسافر تحدث هذا الشاعر الذي جاء من بلاده متعاطفا مع اهل غزة ومقاتليها الابطال، اكد هذا الشاعر اصرارهم على القتال من اجل قضيتهم ,وقال بانه يشعر اته جاء الى غزة بلاده الثانية وعاش بين سكانها وبين المقاتلين وزار الكنيسة فيها حيث يقول انها ذكرته بالأراضي المقدسة وبالمسحيين الاوائل وهو القائل أيضا عشت فيها التاريخ والادب وشعرت بشخصيتي , ودعوت في الكنيسة الى نصرة المدافعين عن غزة , كما دعوت لمن قتلوا , وشاهدت المعاناة التي تواجه اهالي غزة حيث الحاجة الى الغذاء والدواء ورأيت كيف ان بعض الصيادين يذهبون لصيد الاسماك لا طعام اهاليهم حيث الحاجة الى الطعام ولكن السفن الصهيونية تمنعهم من ممارسة الصيد انها معاناة كبيرة امام انظار العالم وبدعم من دول تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان, ولكن , وكما هو واضح من البداية ان هذه الدول تدعي ذلك لمن يسير في ركابها والى تابعيها ولكن عندما يتعلق الامر بالمسلمين والعرب فهي تقف بالضد منهم ولكن هل يرعوى البعض ويعترف ان الامريكان والبريطانيين والاوربيين كما هي حقيقتهم يفتقرون الى ابسط قواعد الحكمة والانسانية عندما يتعلق الامر بالشعوب الاسلامية والعربية, ويذكر هذا الشاعر الروسي بانه ذهب الى موقع مقاتلي حماس والتقى بهم , مقاتلين اشداء ويقاتلون بإصرار امامهم مدفع هاون وبأيديهم بنادق وعندما شاهدوه استغربوا مجيء رجل لا يعرفونه وكيف وصل الى مواقعهم , من هذا , قال قلت الله اكبر فردوا علي الله اكبر واصبحنا بعدها اصدقاء بعد الحوار والتعارف , ويذكر ان حاملات الطائرات تحوم في الشرق الاوسط وهناك تخوف لذلك لاحد يتكلم , الا هناك جماعات لا تخشى هذه الحاملات
,وتحدث بروخا نوف عن رحلته هذه ، حيث قال كنت في هذه الشريحة الصغيرة من الكرة الأرضية، التي يحيطها الكيان الصهيوني بجدار خرساني عملاق، على طوله يوجد شريط من الأسلاك الشائكة، وذكران التخوف الصهيوني والهلع بحيث ان اي حركة ليلا لطائر او حيوان دون تمييز يبدء الرمي بكثافة, وهذا يشير الى الهلع والفزع الصهيوني من مقاتلي غزة ,كما تحدث عن مساهمته بغرس شجرة وسقيها بالماء وشرب الماء ويقول بانه هو و الشجرة مثل الاب والابن لذلك يقول اشعر ان غزة التي تتعرض الى القصف الهمجي هي لحمي ودمي , وقد التقى بمجموعة من شباب غزة من الاطباء الذي درسوا الطب في روسيا والان يخدمون اهاليهم في غزة ويتحدثون باللغتين العربية والروسية هم وزوجاتهم الروسيات , انها مشاعر كل انسان لديه الاحساس والشعور بالإنسانية وبأحقية الأنسان بالعيش امنا , وهذا الألم الفظيع الذي أعيشه، والعذاب الذي لا يطاق، والقهر لأنني أعجز عن المساعدة، ولا أستطيع الوصول إليهم، أو حمايتهم من كل هذا الموت, هو ما دفعني لكتابة القصيدة عن غزة وقد أدى كلمات القصيدة غناء المغني غريغوري كريمنيوف وترجمها عن الروسية الشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى.