الى الغرب المسيحي الرسمي حصرا حيث يحتفل العالم والغرب المسيحي بذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) في الخامس والعشرين باعياد الكريسماس وما تنطوي عليه هذه الاحتفالات من دلالات عميقة ورمزية كبيرة فالمسيح يعني الخلق الكريم والتسامح والمحبة والرحمة والعطاء والتواضع تلك الصفات التي وسمت المسيح روح الله (ع) لكن مايجري في غزة من مآسي وكوارث يندى لها جبين الانسانية الى الحضيض هناك مئات الالاف مشردين تحت خيام لاتحميهم من برد ومطر وهناك اطفال صغار يتعذبون تركوا مدارسهم رغما عنهم بسبب العنف الصهيوني الجبان الذي استهدف الحياة الرخوة الاطفال. النساء. الشيوخ .المدارس. المستشفيات كل مايمكن ان يستفيد منه الانسان لادامة حياته تعرض للدمار .
هناك عشرات المقابر الجماعية التي يدفن بها الاشخاص الذين تعرضوا للقصف وهم في المنازل والابراج السكنية ولازال قسم منهم تحت انقاض البنايات لايمكن الوصول اليهم بسبب القصف الجوي هل يرضى هذا انظمة الحكم المسيحيةفي الغرب صحيح ان اوربا حيدت الكنيسة منذ القرون الوسطى لكن التقاليد لازال معمول بها ونفس الدول المحتفلة قد ساهمت بقتل هؤلاء عن طريق دعم الكيان الصهيوني بالسلاح والعتاد اضافة الى استمرائها بقتل الفلسطينين ورفض قرارات الامم المتحدة التي تطلب وقف اطلاق النار ليسمح لاسرائيل الاستمرار بالقتل الممنهج تحت ذريعة بائسة (الدفاع عن النفس)وفي الوقت الذي ابارك فيه هذا العيد لشعوب اوربا واسيا وحتى امريكا ممن على صوتها على انظمتها رفضا للحرب وخرجت عن بكرة ابيها مطالبة حكوماتها بوقف اطلاق النار لانه غير اخلاقي وسيحاسب التاريخ كل دولة ايدت العدوان لانها حرب ضد القيم الانسانية وتعاليم السماء وحرب القتل بلا عنوان.
منع المساعدات
هناك فضائع ترتكب في غزة ..تجرى عمليات الولادة بلا مخدر وايضا يعاني المرضى من نقص العلاج رغم المساعدات هناك جوع وعطش ورعب يعيشه الاطفال الفلسطينين جراء العدوان ولان اسرائيل تمنع وصول المساعدات يستمر القتل الذي تباركه امريكا وكل بطانتها من الدول التابعة لها وهي تريد ان تبلغ اسرائيل الرقم القياسي في القتل وتتجاوز النازية حيث لايكفيها 20 الفا من القتلى وخمسين الف جريح ومليون ونصف نازح يقبعون في الخيام في احلك الضروف الحياتية ، وسيظهر غدا بايدن وهو يحضر طبق الديك الرومي مع الشمبانيا الفاخرة محتفلا بعيد المسيح على نخب جثث الغزيين بلا ادنى اخلاق مع موت الضمير والشرف الانساني لديه والمسيح يتبرأ من هكذا افعال حقيرة لاتمت للانسانية بصلة واليوم اعلن البابا فرانسيس وهو يحي قداس العيد في الفاتيكان ان مايجري من قتل في غزة على يد الاسرائيلين شيء مروع وتـــلك اشارة والتفاتة انسانية عميقة الدلالات من البابا لما يجري من ظلم ضد الفلسطينين ويجب ان نذكر هنا ان الكنيسة في بيت لحم قد علــــــــقت احتفالاتها بالعيد بسبب العــدوان الاسرائيلي والاف الضحايا المغدورين تمازجا في المشاعر ووحدة المصير بين ابناء فلسطين لانهم اعضاء في جسد واحد.