قبل أن أنضمّ لفريق جريدة ( الجمهورية) في عصرها الذهبي، مطلع التسعينيات، كنتُ أقرأ للزميل إياد البكري، وأتابع أنشطته، وكنا نلتقي في المهرجانات، ولا زلت أذكر الحوار الذي أجريته عام 1984م مع الفنان يوسف شعبان، بفندق الرشيد، وشاركنا الجلسة، وظلّ يتابع الحوار بدون ملل، حتى نهايته، ليبدأ دوره في محاورة الفنان، وحين التحقت بالعمل معه في (الجمهورية) اقتربت أكثر منه، وازدادت محبّتي له، وبقينا على تواصل، بعد ان غادرنا ( بغداد)، ولم ينقطع سوى في السنتين الأخيرتين، وكانت أخباره تصلني عن طريق صديقنا المشترك كرم نعمة، الذي لم يقصّر عندما علمت، عن طريق صفحة الأستاذ زيد الحلي بتعرضه، لجلطة في الدماغ، وكذلك منشور الدكتور صباح ناهي المؤثّر، فنقل الخبر إلى الأستاذ سعد البزّاز، وعلى الفور تكفّل بنفقات علاجه.
نتمنى للعزيز د.إياد البكري، الصحة والعافية.
وشكرا لكلّ الجهود الخيّرة التي تبذل خدمة للأسرة الصحفية في العراق.
الصورة: في مطلع التسعينيات، بمقر( الجمهورية) مع المطرب مهند محسن والزملاء: إياد البكري، مجيد الجبوري، ابتسام الموسوي.