-1-

الصبر لا يعني الخنوع والاستكانة وانما يعني الثبات .

والثبات على المبدأ والحق سمةُ الابرار، تلك السمة المباركة التي ترفعهم الى أعلى المراتب الدينية والاخلاقية والاجتماعية ، فضلاً عما ينتظرهم في الاخرة من عظيم التكريم والإعزاز .

-2-

طوبى للصابرين، وهذه بعض الآيات القرأنية المباركة التي نصت على ما كَتَبَهُ اللهُ لهم من الأجر والكرامة :

1 – للصابرين البشرى

قال تعالى :

« وبشر الصابرين «

البقرة /55

2 – وللصابرين النصر

قال تعالى :

« ان الله مع الصابرين «

البقرة /153

3 – وللصابرين الصلاة والرحمة

قال تعالى :

« اولئك عليهم صلواتٌ مِنْ ربهم ورحمة «

البقرة / 157

4 – ولهم الهداية

قال تعالى :

« اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون «

5 – وللصابرين المحبة من الله

قال تعالى :

« والله يحب الصابرين «

آل عمران / 46

6 – ولهم غرفات الجنة

قال تعالى :

« اولئك يجزون الغرفةَ بما صبروا «

الفرقان / 75

7 – ولهم الثواب العظيم والاجر الجزيل من الله

قال تعالى :

« انما يُوّفى الصابرون أجرهم بغير حساب «

الزمر / 10

وعن الصابرين في الشدائد

قال تعالى :

« والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس «

البأساء : الفقر

الضراء : المرض وما اليه

حين البأس : شدة الحرب

والصبر هنا ليس المقصود به الرضا بالفقر والمرض لان الانسان مأمور بالسعي للتخلص من الفقر والمرض والجهل ومن كل ما يعيق الوصول الى مرافئ الكرامة .

وقد ذكر بعض العلماء :

ان الفقر والمرض وضراوة الحرب اشد انواع البلاء فمن صبر فيها كان في غيرها أصبر .

-3 –

وجاء في الشعر العربي :

سأصبر حتى يعلم الصبرُ أننِّي

صبرتُ على شيءٍ أمّرَ مِنَ الصَبرِ

ان الصبر يُفضي الى الظفر وهل ثمة شيء أحلى من النصر والظفر ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *