اكثر الاسماء تداولا في وسائل الاعلام العالمية تصدرت عناوينها ونشراتها الاخبارية منذ الفوز الكبير على اليابان واندونسيا وفيتنام بعقلية اسبانية وروحية عراقية وكرة القدم العراقية تسير بخطوات علمية واحترافية عالية، وضع اسسها الكابتن عدنان درجال وسانده يدا بيد محمد شياع السوداني رجل دولة يريد ان تذهب كرة القدم العراقية الى العالمية ويحسب للعراق الف حساب في ظل حكومة السوداني وخطوات درجال تعيش كرة القدم العراقية عصراً ذهبياً ونجاحاً واحراز العراق كأس الخليج التي فتحت افاق رحبه في كافة المجالات مع دول الخليج العربي والتقارب الاخوي الذي جمعتهم كرة القدم كرة تجمع الشعوب وتعشق الحياة والسلام والاخوة، بعد ذلك انطلق في العراق دوري المحترفين وصولا الى دعم المنتخبات الوطنية في معسكرات تدريبية في الامارات واسبانيا وتركيا ويحدث ذلك لاول مرة في تاريخ الكرة العراقية وتخصيص طائرات خاصة لتلك المنتخبات.

السوداني يعمل بعقلية احترافية عالية يريد كرة قدم عراقية والرياضة فيها الى العالمية واقصد الاحتراف الرياضي وكانت دعوته للاتحادات الرياضية العمل بعقلية احترافية، رسالة واضحة قال فيها عليكم العمل كالاتحاد العراقي لكرة القدم بعد الحضور الجماهيري الكبير في كأس الخليج الذي ابهر شعوب المعمورة في بلاد تعشق كرة القدم والحياة والسلام والاخوة اصبحت مثار للاعجاب بسبب التشجيع المثالي. السوداني نقل هذه الصورة الزاهيه من البصرة الى دوحة الجميع وقرر تخصيص طائرات خاصة لنقل المشجعين العراقين الذي تجاوز 50 الف مشجع عراقي وصل غالبيتهم الى الدوحة وكان حضورهم مثار اعجاب وتقدير الحكومة القطرية.

واكدت اللجنة المنظمة لكأس اسيا وصول اكثر من 30 الف مشجع عراقي وسجلت الجماهير العراقية صورا رائعة وزاهية في العاصمة القطرية من خلال الانضباط العالي  والتشجيع المثالي اثناء حضورهم مباريات منتخبنا الوطني.

وفعلا حقق ما اراده السوداني في رسم صورة زاهية عن الجماهير العراقية التي ظلت بعيدا عن دول الخليج العربي منذ ثمانينات القرن الماضي. ويسجل لقطر وهي اول دوله خليجية قدمت كافة التسهيلات لجماهير العراق التي ارسلت رسالة عنوانها الاخوة وشعب العراق يعشق السلام والاخوة والمحبة. ونجح السوداني في ايصال رسالة مهمة عبر جماهير العراق وحضورها الى قطر بهذه الكثافة والجماهير، كان هدفها التقارب والاخوة.

كرة القدم توحد الشعوب ايمن حسين دخل التاريخ من اوسع ابوابه اصبح من افضل الهدافين العراقين وانضم الى سجل الاسماء اللامعة التي لاتنسى. المدرسة الاسبانية التي اختارها درجال بدأت الكرة العراقية تجني ثمارها، كاساس وخلال الانتصارات التي حققها في تصفيات كاس العالم ومباريات كاس اسيا اسكت المشككين وبعض المحللين الذين اوجعوا رؤسنا وبعض مقدمي البرامج الرياضيه الذين اصيبوا بالدوار نتيجة تالق واحترافية كاساس الذي قدم درسا في عالم التدريب ويسير بخطوات علمية عالية والهدف،  كأس العالم. انتصارات كاساس جعلت المتصدرين في البرامج الرياضيه يصابون بالهلع وكاساس اصبح ذا شعبية كبيرة في العراق وهذا مااكده السوداني. كاساس هدفي اصبح الان اعلاء اسم العراق واسعاد الشعب العراقي الطيب الذي يستحق الفرحة.