من غير الممكن ترى ازدحام  قرب امتار عن مجسرات انشئت قبل فترة زمنية ليس بالبعيدة  فهذا خير دليل على ان المجسرات  ليست الحل الامثل وانها لم تنهي المعاناة بل اشبه بالمهدأ الوقتي وسرعان ما تعود الاختناقات لوضعها مرة اخرى.

تدخل عشرات السيارات  من الخارج  دون رقابة وضوابط  خاصة وان  هذا الكم مع الموديلات القديمة في شوارع شيدت منذ عقود على نمط بعدد سكان وسيارات اقل مما عليه الان.

لو رجعنا الى وزارة التخطيط وحساب  نسبة السيارات الموجودة مع نسبة ما يستورد يوميا فنجد ان العملية تحتاج الى مراجعة شاملة للخطط والبدء بخطة مغايرة  لتخطي الاختناقات التي اصبحت كابوس يراود المواطن ويقضي ساعات الى ان يصل الى مكان عمله المطلوب.

الحلول الناجعة لهذه المشكلة تتمثل في البدء بمشاريع النقل الجمعي او النقل عن طريق شبكة سكك قطارات بين المحافظات تخفف الزخم  مع تسقيط الموديلات القديمة  وهذا معمول به في اغلب البلدان المتطورة التي تبتعد عن العشوائية في الاستيراد مع التحديث للخطط العمرانية الخاصة بالشوارع والاعمار حسب متطلبات المرحلة.

قدم العديد من الطلبة والمختصين بحوث ودراسات تقدم حلول ناجحة من نوعها في حل مشكلة الاختناقات المرورية لما لا يؤخد بهذه الدراسات وترى النور  بدلا من تنفيذ خطط كلاسيكية.

للقضاء على الازدحامات القاتلة علينا ايجاد عمل فريد من نوعه  علمي يسهم في حل نهائي لسنوات اما ما نشاهده اليوم هو ترقيعي وتعود الاختناقات الى وضعها وهذا يعد فشل ذريع في التعامل مع الازمات.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *