التحذيرات الأمريكية المسبقة او المبكّرة للصين لثنيها عن تقديم ايّ مساعداتٍ عسكريةٍ لموسكو , فترجمتها صينيّاً وفي قاموس العلاقات الدولية < وخصوصا في ظروف الحروب والازمات الدولية > , فليست اقلّ من تهديداتٍ تصل الى مستوى الإستفزاز الدبلوماسي المبطّن ! وهذا قطعا لن يثني الصين عن تقديم وعرض مثل هذه المساعدات المفترضة والممكنة , لاسيّما بأخذٍ بنظر اعتبارات جمّة أنّ بكين اقرب الى موسكو من واشنطن وبمسافاتٍ لا تُحصى ولا تُعدّ .

لافتٌ للأنظار تصريحات القادة الأوكرانيين عمّا يلمسوه من تحسّنٍ وتقدّمٍ لروسيا في جولات المفاوضات المستمرّة < وليس ذلك عفويا وبلا ثمن > وهذا اكثر ما يغيظ الأمريكان ولندن وباريس ” على الأقل “

في استقراءاتٍ معقّدة للظروف المحيطة بالمعركة الدائرة \ عسكريا – سياسيا , فهنالك ترجيحاتٌ اوليّة لمحاولة التوصّل لوقف اطلاق النار قبل سقوط العاصمة كييف ! لكنّه اذا ما حصل العكس ! فكأنّ الحرب لم تبدأ بعد عمليا وفعلياً .!

في العموم , فالمجتمع الدولي لم يعد مستعدا لتحمّل مضاعفات وانعكاسات هذه الحرب وتبعاتها , سيّما من الجانب الأقتصادي وارتفاع الأسعار وانعكاسها على الوقود .. لكنه يستثنى من ذلك كلا الرئيسين جو بايدن و ايمانيول ماكرون لأهدافٍ واغراَضٍ انتخابيةٍ ع الأقل .!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *