كنت أراها كل يوم فتغمرني فرحة  تملأ العين والقلب ؛ غير أنها فجأة غابت عن الحضور يوما بعد يوم ؛ فشعرت كأن صرخة في أعماقي تردد صدى هذا الغياب ؛  حاولت أن أجد مبررا لهذا الغياب فلم أجد ؛ ترى أين هي الآن ! هل حدث لها مكروه  ؟ ووجدت نفسي في متاهة وحيرة وقلق ؛ فقد بلغ الشوق إليها مداه ..ما أصعب أن تجد نفسك في موقف لم يخطر لك يوما …ماذا أفعل ؟ وأين ابحث عنها وأنا لا أعرف لها عنوانا ؛ أية مفارقة هذه مع من تركت في القلب جرحا لا يندمل ؛ ورحت أسترجع ما مضى من الأيام بكل صفحاته الجميلة واشراقاته المضيئة كلما لاحت  من بعيد بقوامها الممشوق وحسنها البديع ؛ بابتسامتها العذبة وخطواتها الواثقة .                               وأتساءل مع نفسي كيف هان عليها أن تتركني فريسة للظنون والمخاوف! احقا تبدد الحلم ٠الجميل وذهب ادراج الرياح ! وكيف لقلب كقلبي أن يصبر على غياب طال امده ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *