في اغلب التقاطعات والساحات والاماكن الاخرى نشاهد رجل المرور يقف في العراء وحيدا بلا مظلة او مكان مخصص له او كشك صغير يحتمي به من حرارة الصيف ومطر الشتاء وتقلبات الاجواء المستمرة في بلادنا، الاجواء الحارة جدا وتحت اشعة الشمس اللاهبة تجعل من رجل المرور في حالة عصبية او تسهم بتعكير مزاجه وهذا الامر ينعكس بشكل سلبي على تعامله مع سائقي السيارات ! لذلك نشاهد ( نرفزة ) من الاثنين السائق و،جل المرور معا خاصة عندما لايمتثل السائق للإشارة الضوئية او يسمع كلام رجل المرور ولايطبقه او يكون ندا له امام الاخرين! بصراحة وامانة معا ، في كل مرة امر بها بالقرب من تقاطع موجود به احد رجال المرور ابدي بتحيته واسمعه كلاما جميلا ، واشجعه هو يرد بشكل جميل وكأن الكلام الذي سمعه نزل على قبله مثل نسمة هواء باردة اسعدته كثيرا ، الامر العجيب ان رجل المرور وهو يقف في التقاطعات والساحات والشوارع ، وهو يتقاضى  اجرا معروفا ، يوقف السيارات ويعطل سير السيارات الاخرى من اجل ان يمر سياسي لسيارته السوداء المضللة بالكامل وهو يتقاضى اعلى اجر ويحصل على كل الامتيازات التي يستحقها والتي لايستحقها ومع كل ذلك فأن هذا السياسي افضل الف مليون مرة من شرطي المرور، لذلك يرجى من وزارة الداخلية ان تنظر لرجال المرور بعين العطف والتقدير والاحترام لانهم يتحملون كل الظروف القاسية ويقومون بواجباتهم على اكمل وجه ولكنهم يقفون في العراء بلا مظلة تحميهم ، في مناطق معينة  ينعم رجل المرور ببعض الراحة بوجود هذه الاكشاك ولكن في مناطق اخرى يصيبهم الاهمال ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *