حينما تجرح مشاعر أحد من الناس أو تؤذيه أو تظلمه؛ ثم بعد حين من الزمن أحسست بأنك قد أسأت إليه إساءة بالغة دون وجه حق وأنك أسرعت برمي سهامك الجارحة بعد أن احتواك غضب لا مبرر له . وبعد أن تأكد انك أخطات فلا تتردد بالذهاب إليه لتعتذر ؛ أجل لتكن لديك شجاعة الإعتذار فهي ما تعيد الأمور إلى نصابها . وحينما يسيء إليك أحد من الناس وجرح مشاعرك وآذاك وظلمك ؛ ثم جاء بعد حين من الزمن ليعتذر إليك ، فهل يا ترى تعفو عنه وتسامحه أم تغلق الباب بوجهه ؟ إن كنت نقي القلب وصدرك رحب فلا ريب أنك ستعفو عنه مصداقا لقول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وهي ذي شجاعة العفو .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *