مفهوم الزعامة ومحاولة تسويقها وتكرار

الحديث عنها بدون معرفة حيثياتها او معناها بل ذهب البعض الى الباسها لمن يحابي او لمن يعتقد لاشك هي مجرد كلام عواطف او من نسج الخيال الخصب الذي يمتلكه البعض الزعامة لايصنعها السياسي لنفسة ولايصنعها المحيطين به بل الجماهير هي من تصنعها عندما يكون السياسي قريب من هموم الجماهير ومطلع على مشاكلهم ساعيا الى حلها ملتزما بما يطلق من وعود عطوفا على الفقراء حريصا على حفظ أموالهم الزعامة لاتصنعها الأموال ولا مواكب التاهوات والجكسارات ولا البوكاردية ولا المطبلين ولا الذين يركضون خلف او أمام المسؤول ألن ماسك من أغنى أغنياء العالم لكن لم يكن زعيما او قائدا وجيفارا كان يعيش في احراش أمريكا الجنوبية وكان زعيما ملهما للملايين من البشر اثبت أحداث التاريخ ان هناك أشخاصا كانوا مشاريع قادة وزعماء اسقطهم حواشيهم قبل أن يصلوا الى هدفهم بتعاليهم على الجماهير وتسويقهم الفج الذي ابعد الناس عنهم والكلام في ذالك يطول كلامي هذا ليس ضد احد بعينه وليس لصالح احد بل هو تشخيص لظاهرة موجودة تستوجب الدراسة والأشارة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *