اعترف انا لست رياضيا ولا امتلك معلومات دقيقة عن هذا القطاع الواسع بمختلف العابه سوى معلومات بسيطة غير اني اعلم ان لهذا القطاع انصار ومحبين كثر ومشجعين قد يصل تشجيعهم احيانا حد الجنون حيث تتناقل لنا الاخبار الرياضية بين الحين والاخر ان احداثا مؤلمة راح ضحيتها العديد من الناس بسبب ولائهم المستميت وتعاطفهم وتشجيعهم منقطع النظير لهذا الفريق او ذاك .
نعم الاوساط الرياضية بل وحتى الحكومية وعلى مختلف اتجاهاتها حول العالم لاتدخر اي جهد لتوظيف امكاناتها في مسابقات رياضية تشترك دولها فيها بل اصبحت تلك المسابقات سببا مباشرا يؤثر سلبا او ايجابا بين الدول بحكم نتائج المباريات .وتتحكم في علاقات الدول مع بعضها البعض .»
كما وان مسابقات كبرى كمباريات كأس العالم او كأس الامم حول العالم بجميع مسمياتها الاوربية والاسيوية والافريقية اصبحت ذات اهمية كبيرة وثقافة عالمية على اختلاف العابها التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء .
وعشية انطلاق الالعاب الاولمبية في العاصمة الفرنسية باريس فأن انظار العالم دول ومشجعين تتجه صوب باريس وما سيحققه لاعبيها من نتائج وجوائز عالمية متخذة من تلك المسابقات مناسبة لاثبات حضورها والسعي الحثيث لحصد اكبر عدد من الجوائز. وهذا هو هدف وطموح الدول والافراد المشاركة .
ونحن في العراق لانختلف عما يشهده العالم من اهتمام بتلك الاولمبياد حتى ان مشاركة عراقيةً كبيرة ستحل في باريس لتشجيع الفريق الاولمبي العراقي اولا وبقية المشاركات الاخرى .. ومما زاد من اهتمام الاوساط الرسمية والفعاليات الاخرى بما فيها الرياضية العراقية هو ان بطلة عراقية ستحمل شعلة الاولمبياد القادمة من اثينا الى باريس بعد ان اختارت بلدية باريس الرياضية الشابة العراقية شيلان شمال مصطفى لحمل الشعلة وهي المرة الاولى التي تحمل فيها عراقية الشعلة الاولمبية .
وبعيدا عن النتائج التي ستتمخض عنها مشاركات الفرق العراقية والتي يتمنى الجميع ان يحقق لاعبونا الفوز فاننا نشعر اليوم ان هذه الاولمبياد ستكون بنكهة عراقية وتجعلنا جميعا نشعر بالفخر والاعتزاز والحب لعراقنا العزيز فشيلان سوف لن تحمل شعلة الاولمبياد فحسب بل تحمل اسم العراق عاليا .