طول نهار الصيف وقصره، ظاهرة فلكية لها اسبابها وتفسيرها. حين نقول: طال نهار الصيف هذا اختصار لتفسير الظاهرة، وهذه الجملة تركيبها شعري. هذه التركيبة باللغة الفصيحة، لكنها لاتتمتع بالجمال الفاتن.
لكن حين نقول في اللغة الدارجة: «باك النهار» اي سرق من الليل، هذه التركيبة تتمتع بشعرية ساحرة. هذا لايعني اللغة الدارجة مخيالها ولغتها مادة خام للشعر افضل من اللغة الفصيحة، لكن تعتمد على براعة الشاعر.