يكاد يكون الخيار الديمقراطي هو الخيار الوحيد الممكن لتجسيد الشرعية الدستورية وحقوق الانسان ، والديمقراطية هي النظام الافضل والأمثل في نظم الحكم ذلك ماأكدته تجارب التاريخ والفلاسفة .

اذ اكد الفيلسوف ( روبرت دال ) في كتابه ( الديمقراطية ونقادها ) ولأول مرة ان الديمقراطية ليست عقيدة  ، بل هي ممارسة دستورية . وبهذا فالديمقراطية  منهج حكم للوصول الى قرارت سليمة وعادلة . وبذلك فك ( روبرت دال ) الارتباط بين الديمقراطية والليبرالية .

والمنهج الديمقراطي يمكن ان يكون ليبراليآ او اشتراكيآ او أسلاميآ شرط التقيد بالشروط والأليات التي تحكمه .

ومن هنا نلاحظ ان المتابع لجريدة الزمان وهي تحتفل بالعدد 8000 ، يلاحظ الاستمرارية التأريخية في تبنيها للأخذ بالمنهج الديمقراطي وهو موقف يحسب لها ولهيأة تحريرها برئاسة الاستاذ الدكتور أحمد عبد المجيد .

وبذلك تمكنت جريدة الزمان من تقديم أغلب وجهات نظر من كتب فيها رؤى وافكار لتجسيد أحترام الرأي الاخر في سياق تعزيز الاخذ بالمنهج الديمقراطي وأثارة الموضوعات ذات الصلة بالممارسة الديمقراطية ، وهذا بحد ذاته أصبح سمة مميزة لجريدة الزمان .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *