لا أحتاج الى كثير من الخيال
وأنا أكتب عن نهديك
لا أحتاج الى بلاغة
أو محسنات لفظية
كي أعطي للقارئ
صورة دقيقة
توصله إلى لحظة الدهشة
أو السحر
هذا الذي يسكنني الآن
وحتى لا يتهمني أحد بالشهوانية
أو بالإساءة الى نهديك
سوف أبتعد عن الرمان
بأنواعه
وعن التفاح بكل خطاياه
والعسل
حتى لو كان أسود جبليا
مكتفيا ان وجوده الكوني
أكثر دهشة
من سقوط الضوء
على جدار داكن
أو رشقة مطر
على خاصرة الرمل
لا أحب إن أسهب كثيرا
ويكفي القول أن بياضه
المحمر بالأنوثة
جعلني أخالف قاعدة الألوان
فأقول
الأبيض سيد الألوان

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *