كيف لمن لا يكون له وفاق مع الله يكون له وفاق مع نفسه ..! كيف لمن لا يكون له يقين وإيمان تكون له راحة وطمأنينة مع نفسه ! لقد زاغ هؤلاء عن الفطرة فلم يعودوا يبصرون الطريق ..لقد أضلهم الهوى وإحتواهم شك وتبدد كل ما حولهم ففقدوا القدرة على الوقوف على أقدامهم.. دائما ما تتنابهم أضغاث أحلام وتناسوا الحقيقة المطلقة فخرجوا عن الفطرة ..توقظهم صحوة ثم يعودون إلى الضلالة .