يروج البعض لمقولات ظالمة تستهدف الطعن في الاسلام والهجوم على ثوابته والزعم بان تعاليمه تعتبر (المرأة)شيطاناً وتدبر في صورة شيطان فأن راى احدكم (امراة ) فأعجبته فليأت اهله فأن ذالك يرد ما في برنامج نفسه

أن المراة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
لايصح هذا الحديث ان يفهم على تشبه المراة بالشيطان لان في ذلك فتنه عظيمة بل التشبه هنا الفعل الناتج عنه الاغواء .
ان المراة اذا احبت رجلاً فكرت به بكل شبكات الاخطبوط حتى تحبسه بانفاسها وليس للسيطرة عليه كما هو شائع الان .حبها للرجل غيرة من وجود امراة اخرى في حياته حتى وان كانت حبيبته السابقه متوفيه فهي تتصرف بمشاعرها تجاهه وليس بعقلها لكن عندما تتصرف بعقلها تكيد له جميع المكائد حتى تسقطه وتسيطر على افكاره وترغمه على حب سلطتها وكما راينا زليخا ماذا فعلت بيوسف عندما امرت الجلاد بتعذيبه كانت تمتلك السلطه والشجاعة والمشاعر والحب عاشت حياتها بانتظار تلك اللحظه التي لاتغيب عن بالها .هذا حال المرأة عندما تتبع رغبتها مع ملذاتها لاطاعة الشيطان تصبح عبداً بأمره لذالك سميت النساء حبائل الشيطان لان الشيطان اذ اقدم عليها اغواها واتاها من غيرتها ومشاعرها كما قدم لحواء في الجنة واغواها ان تقع بادم واقنعته على اكل الثمرة من تلك الشجرة للبقاء على السعاده بينهم فالمراة تجمع كل كيدها من اجل ان تبقى سعادتها بمن تحبه . وكما سماهن عزيز مصر ان( كيدكن عظيم) ولاصحه بأن القران الكريم هو من سماهن بهذا اللقب معاشر الرجال اياكم والاستهانه بالمراة ومشاعرها فان مشاعرها تستبدها للقتل وللمراة كيان لايفهما الاخرون حتى زوجها كانها رياح متقلبة غير مستقرة لها من الحكمه اسرار بالية .هي مكملة للرجل ولايستطيع التخلي عنها .فالمراة اجمل هدية خص الله بها للرجل .المرأة ترى فالرجل بطلاً قبل الزواج واسيراً بعد الزواج .
فالحب تنسى كرامتها وفي الغيرة تنسى حبها . ولاتنسوا الحكمة ان البعوضة تدمي مقلة الاسد !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *