-1-

 

قال تعالى :

 

{ ولكم في رسول الله أسوة حسنة }

 

وقد جاء في سيرته المباركة انه كان اذا بلغه عن قوم ما يكره قال :

 

ما بال قومٍ يصنعون كذا وكذا .

 

ولم يُسمهم بالاسم ،

 

وانما يذكر أفعالهم المستهجنة .

 

-2-

 

واقتداءً بأعظم الرسل والانبياء وخاتمهم فلابد أنْ نتجنب ذِكْر الأسماء حفاظا على ماء الوجوه، ويكفي ان يسمعوا بآذانهم النقد الصريح لاعمالهم القبيحة .

 

-3 –

 

ما تشهده الساحة يومياً مِنْ مفارقات وانتهاكات للموازين ليس بالقليل ، فاذا أردنا أنْ نَصُبَ جام الغضب على كل واحد من هؤلاء وباسمه الخاص لقضينا الأيام ونحن نلعن هذا ونذم ذاك ولضاع العمر في خضم هذه الانتقادات اللاذعة المرّة .

 

-4-

 

انّ هناك من يأنس بتسقيط الرجال ولسنا معه في هذا المنحى .

 

قال الشاعر :

 

ومن الذي تُرضى سجاياه كُلها

 

كفى المرء نبلاً أنْ تعد معائِبهُ

 

-5-

 

التحذير من ذوي النزعات الإرهابية والغلاة والمتطرفين وأصحاب البدع مطلوب ولا ضير في ذِكْر المجرمين بأسمائهم .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *