في العراقِ
تركَ وراءهُ بيوتاً بلا أبواب
أطفالاً يبحثون عن آبائهم في المقابر
ونساءً يغطينَ الجراحَ بالدموع
**
واليوم
يعتلي منصاتِ الأمم المتحدة
يتحدث عن السلام
والدمُ ما زالَ عالقاً بين أظافره
**
كيفَ تصفقُ له الدبلوماسية
والعراقُ ما زالَ يصرخ باسمه من المقابر!
