الأخـــــلاق ..
ليــست فــي ملابـــس
من سندس وحريـر نلبسها
ولا في ما لــــذ وطــاب
من أطعمــة نأكلهــــا
ولا في قصــور شــامخــات نســـكنها
فالأنبيـــاء والــرســـل ..
ملبســـهـم وزرةٌ ..
وطعـــامهم تمـــرةٌ ..
وبيتــهم ســـعـف نخلـــةٍ ..
{ { {
أول الخلــق والأنبيــاء
آدم مـن تـــــــراب
وخاتمهـــم الأكــرم محمـــد
أمـي بُعث ليتـَـممَ مكـارم الأخـلاق
وهـــــذا خليفتـــه الوصي
أميــر المؤمنيــن علــــــيٌّ
قــد ســاوى فــي أحكامــهِ
بين الرعية .. في كل قضية
وفي توزيــع بيـــت المـــال
لا توجــد لأحــــد خصوصيــة ..
لا هــذا وإن كان عليّ وليُّـــه
ولا ذاك وإن كــان عــــــدُّوه
الكــل في الرعيــــــةِ ســوية
فهنيئــاً لمن في خلق الله تميز
في الكعبـــة ولد ..
وفاز بربها
حين التقاه شهيداً
على محرب الصلاة
عنــد الفجـــر
يــوم اليه قد رحــل