أربكتَ شاطئي بخيالي
ونزف القلمُ وحشةَ انتظاري
أُراقب الامواج موجةً موجةً
وسمرُ ليلي لايطيقُ السرابَ
توقدُ النارَ بين أظلعي
وقلبي سلبته الآهاتُ
أتدحرجُ مع نجومِ الليلِ
وقمرُها يشعُ في الأفاقِ
طالَ انتظاري منذُ افترقنا
وهواي زادَ في اشتياقي
تمنعني الحواجز التي نصبت
وروحي هائمةَ الاتجاهِ
اسرجَ وأمتعتي نحو ديارها
ونزف الروح تزيد جراحي
امحو كل اثارِ العزلةِ
وعزها ناقوسٌ يدق الاجراسَ
الُبي سجايا قلبي المرير
وعيوني لا ترغب التبريرَ
تطفأ الانوارُ امامَ طريقي
وتبقى عيوني قيد الانتظارِ