خطر في بالي، يوماً، بعد ازدياد حوادث سرقة المنازل وانعدام الأمن والأمان، لملمة ما جمعت من المال، وإيداعه في أحد المصارف الحكومية.
ذهبت فرحة لكي أودع المبلغ لكي أستفيد أنا من فوائد التي يمنحها المصرف الذي سيستفيد، بدوره، من إيداع المال في خزائنه، ولكني فوجئت بمعاملة سيئة من إحدى موظفات الإيداع بدلاً من أن تستقبليني بالترحيب، إذ كان أسلوبها، مع شديد الأسف، تعسفياً مستهزءاً لا ودّ فيه قط، من دون معرفة من هو المقابل وكم هو المبلغ، والأدهى من ذلك أن هذا الأسلوب كانت تتبعه الموظفة مع جميع المواطنين الذين دفعهم هاجس الخوف، مثلي على أموالهم فقصدوا المصرف لإيداعها فيه.
فهل هذا الأسلوب تتبعه المصارف الحكومية كلها مع المواطن الذي لولا أمواله ما اشتغل مصرف واحد، فالمصرف هي المستفيدة، في الأول والأخر،، أم أن العكس أصبح هو الصحيح؟
هذه هي مصارف آخر الزمان …..الله المستعان واليه الأمر

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *