في كل سنة قبل شهر رمضان نكون ما بين تطبيل وتزمير وتسحيج التجارة بخصوص سلة رمضان وبيها أشكال ألوان ويا صايم لا تحتار أنت بس أسمع نشبعك أخبار ،
أخبار أي أخبار الحصة الأولى والثانية والثالثة ويمكن وياها الرابعة وضل ويانه على الخط راح تشوف المعدة شابعة ، بأختصار هذا حال المواطن مع التجارة و وكلائها ومع هذه المصاعب منو يشوف إلنا جاره ، منو كدها يكدر يتحمل المسؤولية والقضية يحلها ويسدها ، نَعرف جيداً أن الإعلام له أهمية كبيرة في حياة الإنسان في هذا الزمان وكل زمان لأنه يرتبط بالكثير من الأمور التي تمس السيد المسؤول والمواطن المعلول ، الذي ينتظر تسويق وتأمين سلته الغذائية المميزة عن طريق إستخدام شتى الوسائل الإعلامية مع إضافة بعض البهارات والتوابل التي تخص محاسبة الحرامية ، المهم هو التصريح فعلنا وقدمنا و وفرنا بشكل صحيح ، وهذا ما حدث في الأيام الماضية التي يعاني الشعب من ويلاتها وظروفها القاسية ، مع إرتفاع أسعار الدولار وجشع بعض التجار ، شعبنا المسكين شبع تصاريح تنطلق مثل الصواريخ من فم الوزارة تصول وتجول وتبحث عن المجهول ، مواعيد توزيع سلة رمضان تبكينا لدرجة ألم فراق الحصة التموينية تنسينا ، كان المفروض توزيعها عن طريق وكلاء الوزارة المنتشرين في كل المناطق وهي تضم البقوليات والمعجون والسكر والتمن ولا نعلم هل معها الطحين لأننا في مناطقنا إستلمنا حصتين لحد الآن إحداها تتكون من زيت الطعام والمعجون والسكر وكذلك التمن العادي وليس العنبر كما يشاع استلمناه مرة واحدة فقط بعد إعلان الوزارة توزيع الحصة الثالثة ومع غياب تام للبقوليات والطحين وها نحنُ نستعد لمغادرة رمضان ولم نحصل على اللؤلؤ والمرجان نتسأل أين نصيبنا من سلة شهر الخير ، لا نعلم هل هناك إختلاف في آلية التوزيع بين المناطق في فصل الربيع ، أين بقية مفردات السلة التي أعلن عنها مسبقاً ننتظر المسؤول يفتح الباب ويصرح تصريح ناري ليصلنا الجواب ، لأن الوكيل يرمي الكرة في مرمى الوزارة منتقداً أمام المواطن سوء تقسيم السلة الغذائية بين محلات بغداد السكنية معرباً عن آسفه للتأخير في التجهيز مبرئاً نفسه من التقاعس والتهاون في الوقت الراهن ، ببساطة هناك من يمارس على الموطن مهنة الإعلام بإخلاص وإذا موزعين الحصة الثالثة معناها على ناس وناس ، أدري كلش زين راح يبلغونا اصبروا واصلتكم بعدين ، وأقول قبل ما يقولون كيف يصبر المحتاج والفقير الا تعلمون أنه لا يمتلك الذهب والحرير لذلك علينا التذكير ، وهذا واجبنا إتجاه أبناء شعبنا ونتمنى متابعة آلية التوزيع ومحاسبة المقصرين ومراقبة عمل الوكلاء علنا نجد داء لهذا البلاء واستجابة فورية لهذا النداء ، لتسموا العدالة بين الجميع وتتربع على عرش البيانات والنشرات لتعيش بيننا الثقة تره الشغلة صدك مو شقة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *