اقف بألم حين اطالع المنشورات التي غصت بها مواقع التواصل لصحفيين واعلاميين ومؤسسات صحفية عراقية وهي تعزي بمقتل المراسلة الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة رحمها الله ، فأنا شخصياً احمل ذات الشعور بالحزن ، لكني من حقي كعراقي اشعر بالاسف لان لم ارى او اسمع يوماً ان بادر صحفي فلسطيني او مؤسسة فلسطينية او عربية لاسيما مجموعة منصات الجزيرة او العاملين فيها بكتابة سطر تعزية امام مشاهد الاغتيالات المروعة والمؤلمة التي تعرض ويتعرض لها صحفيين واعلاميين عراقيين كانوا حقاً يدافعون عن الكلمة الحرة ويواجهون ببسالة وشجاعة زمر الارهاب العالمي والجريمة المنظمة والسلاطين الجائرين ، احبتي الدم العراقي ليس رخيصاً حتى نتسارع ونتزاحم للتعبير عن الحزن والتعزية لمؤسسات اعلامية تستهين دوماً بالدم العراقي وتسهم بشكل منظم بأثارة الفتن وتتراقص على مصائبنا، اذا هم يصنفون دماء شهداءنا بالرخيصة علينا ان نعتز ونكابر ونفخر بشهداءنا ، ومن يعبر لنا عن حزنه لمصائبنا يستحق ان نبادله ذات الشعور واكثر.
{ عن مجموعة واتساب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *