نزية.. من مسؤولي بعد 2003.. رحيم العكيلي
ـ ذكي.. شجاع.. حكيم.. صبور.. صادق.. صريح.. متواضع.. كفء.. لم يستغل منصبه أبدأ
ـ لا يخشى في قول الحق لومة لائم.. لا يتخذ قرار الا بقناعة تامة انه القرار الصح والأعدل
ـ مصلحة العراق عنده أولاً.. ولم يفكر أصلاً في مصلحته.. العدالة في تطبيق القانون جزء من شخصيته
ـ نزيه حتى الثمالة.. استلم المنصب وهو يملك دار يسكن فيها وعائلته.. وخرج من المنصب.. وهو يسكن داراً مؤجرة هو وعائلته
ـ حارب الفساد بكل ما أوتيً من قوة.. فأصبح خطراً على الفاسدين.. فحاربه قادة الفساد بالبلاد.. وأغلقوا كل الأبواب بوجهه
ـ لم يفت.. ظل صامداً شجاعاً نزيهاً.. أخيراً لم يجد طريقاً سوى تقديم استقالته وترك المنصب.. انه رحيم العكيلي
السيرة والتكوين
ـ رحيم حسن جريو العكيلي.. من مواليد بغداد العام 1966
ـ متفوق في كل مراحل دراسته
ـ الثالث على العراق في السادس الإعدادي العام 1986
ـ بكالوريوس في القانون من جامعة بغداد العام 1991 بتفوق
ـ الأول في المعهد القضائي ببغداد العام 1997
ـ ماجستير من جامعة سانت كليمنتس البريطانية العام 2007
نشاطه
ـ قاضي في المحاكم العراقية.. منذ العام 1997
ـ رئيس هيأة النزاهة العام من كانون الثاني / ابريل / 2008
ـ بعدما أحَسّ بعدم قدرته على مقاومة الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية
ـ قدم استقالته في أيلول / سبتمبر / العام 2011 من منصب رئيس هيأة النزاهة
ـ عاد لعمله السابق قاضياً
ـ تم الضغط عليه وملاحقته ليقدم طلب إحالته على التقاعد من مهنة القضاء العام 2013
ـ له ستة كتب مطبوعة في: القانون.. والدستور.. وحقوق الإنسان.. والحريات وحقوق المرأة
مأساة العكيلي
ـ أثر قيام القاضي العكيلي بإبداء آرائه الناقدة لواقع وأنظمة الفساد
ـ تَمّتْ مُلاحقته بمجموعة من أحكام غيابية بالسجن
ـ لم يسجل عليه أية شبه أو تهمة فساد طيلة حياته
ـ صدر بحقه أربعين أمر قبض.. وحجز أمواله.. وقطع راتبه التقاعدي
ـ وحرمانه من حق السفر.. وتشريده.. وعائلته لثمان سنوات
ـ اضطر لبيع داره الوحيدة في بغداد.. التي لم يتمكن من السكن فيها.. ولا حتى ليلة واحدة
ـ أجبر على التقاعد من مهنة القضاء التي يعشقها.. وإنهاء تاريخه القضائي
ـ مورست بحقه حملات تشويه.. ودس.. وغدر ببيانات حكومية رسمية.. وتحشيد للإعلام الحكومي والحزبي
ـ عاش أطفاله مأساة.. وتعريض مستقبلهم.. وحياتهم للخطر
يقول رحيم العكيلي
ـ الغربة جعلتني أعرف أكثر قيمة وطني لي ولأطفالي.. فلا خيار لنا غير وطننا
ـ وأنا مستعد لألبس كفن الشهيد الثاني (محمد صادق الصدر) خدمة له
ـ إنما لن أتورط في مهمة لا تتوفر خلفها إرادة سياسية حقيقية
ـ لمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترداد مليارات العراق منهم
ـ حينما أشعر بتوافر تلك الإرادة وبجدية
ـ أخيراً: يبقى العلماء.. والتكنوقراط.. والمثقفون الحقيقيون.. والشخصيات القيادية النزيهة مهمشين.. بل يحاربون حتى برزقهم في عراق الفاسدين
نزاهته
ـ لم يسجل عليه أية شبه أو تهمة فساد طيلة حياته
ـ لا يملك في العراق.. أو في خارج العراق.. لا بيتا كان.. ولا أرضاً.. ولا بستاناً.. ولا أي عقاراً خاصاً به
ـ العام 2013.. حصل على قطع ارض من الدولة في إطار توزيع قطع الأراضي للقضاة
ـ حصل على قرضاً (مائة مليون دينار) من مصرف الرشيد الحكومي.. بناء على منح المصارف الحكومية قرض بمقدار مائة راتب لكل موظفي الدولة
ـ باع قطعة الأرض.. واشترى بثمنها ومبلغ القرض دار للسكن هو وعائلته.. في منطقة البلديات في شرق بغداد مساحتها (300 ) متر
ـ اضطر لبيعه مجدداً بعد حوالي شهر من شرائها دون أن يتمكن من السكن فيها ولو لليلة واحدة بسبب سعي الجهات الحكومية حجز الدار من خلال الملاحقات القضائية التي طالته
ـ اشتر بثمن الدار.. داراً.. للسكن في اربيل
ـ ودار ثانية مؤجرة بنفس هذه القيمة.. مجموع قيمة الدارين
ـ تملك زوجته قطعة ارض منحتها إياها الدولة قبل العام 2003 في منطقة نائية في بغداد لا يزيد ثمنها عن 75 مليون دينار عراقي
الأرصدة
ـ لديه حساب مصرفي بالمصرف العراقي للتجارة بالدينار العراقي فتح لإيداع راتبه التقاعدي فيه من قبل مجلس القضاء يسحبه شهريا لنفقات أسرته العادية
ـ أعلى مبلغ وصل أليه الرصيد فيه في شهر أيار / مايو/2020 (13) مليون دينار عراقي.. بسبب تأخر في سحب الراتب التقاعدي لحظر التجول بمناسبة كورونا
ـ لديه حساب آخر بنفس المصرف بالدولار الأمريكي يحتوى على عشرة آلاف دولار فقط
ـ لدى زوجته حساب مصرفي في مصرف بيبلوس فرع اربيل فيه (4) ملايين دينار عراقي فقط
ـ لا يملك أية أموال ثمنيه.. سوى سيارته الخاصة نوع كيا سورنتو فقط
ـ ليس لديه ولا لدى عائلته أية مشاريع
ااستثمارات ولا صناعية ولا زراعية ولا غيره
يقول العكيلي
ـ الغربة جعلتني أعرف أكثر قيمة وطني لي ولأطفالي.. فلا خيار لنا غير وطننا
ـ وأنا مستعد لألبس كفن الشهيد الثاني (محمد صادق الصدر) خدمة له
ـ إنما لن أتورط في مهمة لا تتوفر خلفها إرادة سياسية حقيقية
ـ لمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترداد مليارات العراق منهم
ـ حينما أشعر بتوافر تلك الإرادة وبجدية
ـ أخيراً: يبقى العلماء.. والتكنوقراط.. والمثقفون الحقيقيون.. والشخصيات القيادية النزيهة مهمشين.. بل يحاربون حتى برزقهم في عراق الفاسدين