برصاص الغدر الاسرائيلي فقدت الصحافة مراسلة الجزيرة (شيرين بو عاقلة) بعد اصابتها برصاص في الرأس ادى الى استشهادها مباشرة، اثناء تغطيتها لاحداث مخيم جنين يوم الاربعاء المصادف الحادي عشر من شهر آيار الجاري، لتنظم بو عاقلة الى قافلة المغدور بهم ،تلك القافلة التي تاخذ كل يوم آلاف الضحايا من مدنيين وعسكريين وصحفيين،اطفال ونساء وشيوخ،من مختلف الحضارات وبكل اللهجات وعلى اي ارض كانت ، بدءاً من فلسطين مروراً ببيروت وسوريا ثم العراق والقائمة تطول وتطول . حتى غدى وطننا العربي سفرة لليهود،تقدم عليها كل يوم ضحايا يستلذ الصهاينة برؤية دمائهم مذبوحين
فداءاً للغدر ،بينما يلتفت الوطن العربي الى مشاغله التي تلهيه،ففي العراق حرب طائفية حول من كان احق بالخلافة منذ اكثر من 1300عام،وفي سوريا تسرق الفنانات ازواج بعضهم في دولة يسودها الامان ولم يبق لديها شغل شاغل الا الفن وهمومه،اما في مصر فهناك نزاع منذ الازل وسيستمر حتى الابد،نزاع ارهق الكثيرين،وحتى اليوم لن يعرفوا هل الرقص الشرقي هو مجرد (اكل عيش)ام انه تحريض ع الفسق والفجور  !!!!!!
استفيقوا يا امة محمد،فأنتم في عداد الاموات،وكل يوم لكم ضحية ،حتى سيأتي عليكم نهار تجدون ارواحكم قد انقرضت ولم يبق منكم الا اضغاث ارواح !!!كفاكم يا أمة اقرأ،فالكتاب حروفه واضحة لكن عقولكم هي التي تأبى ان تقرأ،فغرقتم ببحر الجهالة حتى غدوتم امة امية !!! استفيقوا فقد طال سباتكم ،غادروا كهفكم وانظروا الى كلابكم  فقد بلغوا من العمر ارذله.
الرحمة والغفران لشهيدة الصحافة ، طوبى لك فقد ذبحتك رسالتك الانسانية في زمن يخلوا من الانسانية .