في حوار  دار بيني  وزميل لي في دراسة الماجستير عهدته منذ ذلك   الوقت مبادرا في طرح الافكار لتشتعل فيما بيننا الحوارات والمناقشات وجلها ذات الطابع الوطني المخلص ولا تشوبها شائبة الانا والنفعية وقبل ايام ونحن نتحاور انا وزميلي الاستاذ الدكتور هاني الحديثي في موضوع المياه ومشكلة العراق المستديمة  ، ذكرنا بمقترح تقدم به الى وزارة الموارد المائية نشره على الانترنيت وعلى صفحته الخاصة كان يسعى به الى توفير فرصة للوزارة في تجنيب المزارعين بعض الضرر الذي اصابهم من خلال نقص المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات وانا اطلع على المقترح ارتئيت نشره في مقال على احد اعداد صحيفة الزمان الصحيفة المقروءة والمتابعة من اكثر الوزارات الخدمية والانتاجية ومفاده ، اي المقترح ان تقوم وزارة الموارد المائية بحفر ابار ارتوازية قريبة من ممرات الانهار ومن ثم تقوم بتحويل المياه المتدفقة منها الى نهري دجلة والفرات وبذلك تضمن الوزارة تعزيز الانهار الرئيسية بالمياه وتدويرها من جوفية الى جارية على السطح لكي تعمم الفائدة ويستفيد المزارعون منها وعلى ما اظن ان ذلك يتم بسهولة ويسر خاصة وان ذلك لا يلحق اي ضرر بالاخرين من دول المنبع بل يمكن ان يعاونهم على تقاسم الاضرار بين الدول بطريقة علمية سهلة واستخدام متوازن للمياه بدلا من ذهابها في مجرى الانهار الجوفية الى مناطق البحار وبحيرات غير معلومة فهل تعمل وزارة الموارد المالية بالمقترح بعد دراسته نتمنى ذلك وبالتالي المساهمة بوضع الحلول المناسبة التي من شانها معالجة شحة المياه المتدفقه في نهري دجلة والفرات والانهار الاخرى الى ان تحل مسالة بناء سدود جديدة تحفظ العراق ثروته المائية والتصرف بها بعلمية والتقليل من الهدر بالمياه والحاصل الان مع شديد الاسف نعم نحن بحاجة الى حلول عملية لكي لا نندم على ما سيحل ببلدنا من جفاف وفقدان انتاج محاصيل زراعية مهمة يحتاجها المواطن العراقي