بالأمس القريب ودعنا عريان السيد خلف ولم نفق من صدمة الوداع حتى جاءنا خبر رحيل سمير صبيح واليوم يتسرب لمسامعنا نبأ مغادرة مظفر النواب القامة الكبيرة في الشعر الحديث حيث نعتة الأوساط الثقافية والأدبية والشعرية بعد مفارقتة الحياة في الشارقة.
أيها الموت ماتركت لنا لقد افجعتنا بخطفك للنواب شاعر الإنتماء والنضال وقاهر الملوك والساخر من الحكام وتوالي الحكام..ادميت قلوبنا عندما خطفت منا شاعر الفقراء والباكي في حضرة التأريخ على فلسطين والمؤرخ بشعرة تاريخ العرب وأبطال الفروسية والصارخ بصوتا صادقا أمام النكبات حتى جعلة شعره منفيا مطاردا ضيفا لسجون الحلةونقرة السلمان.
اليوم نرثيك أيها النواب لنستذكر في قامتك الشعرية كل شعراء المنافي والقانطين في بلاد الغربة كل الذين زحفوا ممسكين باذيال الفارين من طغيان الأنظمة وعذابات السجون أيها الرجل الكبير انت علامة المشردين الذين ماتوا بعيدا عن ثرى اوطانهــم ودفنوا مع امنياتهم في البلاد البعيدة .
أيها النواب يامن  أشرقت شمسك في العهد الملكي وانطفئ ضؤوها في العهد الديمقراطي لقد  تركت لنا شعرا سياسيا وشعبيا يلامس الوجدان انت يامن يقودنا لقبك لعزك وجاهك ومكانة أسرتك فقدك التعليم والفن والشعر والتشكيل وسع الله قبرك واضاءة بأجر المجاهدين الذين تغنى شعرك بنضالهم واسمائهم .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *