ان المواقف الجديدة التي تواجهه النفس البشرية لها اثرها وتاثيرها النفسي على اي من الاشخاص ويرتبط ذلك الاثر والتاثير بما تقدمة تلك المواقف وما تشبعة من حاجات اساس في النفس البشرية بصورة عامة والاطفال خاصة مقارنة بالمواقف الحياتية الاخرى المحيطة.ولعل سائل يسال ، كيف يمكننا استثمار تلك المواقف استثماراً رشيداً ؟والجواب الميسر في ذلك يحتاج ادراكاً فاعلاً من القائمين عليها تجاه استشعارهم اهمية المواقف الجديدة ودور المؤسسة التربوية الام في بناء الشخصية الانسانية المستقبلية مقارنة بالمواقف الحياتية الاخرى المحيطة .وفي ضوء ما تقدم يمكننا ايجاز ذلك بمؤشرات اساس تعد العمود الفقاري للولاء المؤسسي التربوي بمدخلاته ومخرجاته التي هي رافد رئيس لتعزيز سلامة المؤسسة التعليمية ومخرجاتها تجاة بناء المجتمع بمجالاته كافة.
1- ان تكون المؤسسة بمثابة احد الاصدقاء بل ان تكون الصديق الاقرب مقارنة بما حول ( الاطفال ، التلاميذ ، الطلبة )من اشياء .
2- ان تكون العلاقة بين المربي والمتعلم تمثلها العلاقة بين الاب وابنائة اخلاصاً لهم وشفقة ورحمة عليهم .
3- ان يجد المتعلم في المدرسة كل ما يحتاجه من متعة ولذة في التفاعل والتعامل والنشاط بحيث يقود ذلك الى تحقيق التعلم الودي وتعزيز الدافعية نحو البحث عن المزيد من اجل مستقبل واعد .
4- ان تتوافر في المدرسة المتطلبات الصحية و الغذائية والتعليمية كافة .
5- ان تشكل النشاطات الترفيهية الجزء الاكبر من بين النشاطات الاخرى على ان تتمحور اهدافها في تعزيز المفاهيم التعليمية وترسيخها بهدف تكوين المهارات المستقبلية .
6- ان يكون هنالك ملاحظة مقصودة من قبل القائمين على التربية والتعليم بهدف التعديل المستمره للسلوك قبل تكراره وتفاقمه وان يرتبط ارتباطاً فاعلاً بمعايير السلوك المؤسسي التربوي والتعليمي اللائق .
7- ان يعتمد التقويم بانواعه كاساس فاعل في البناء لتحديد نقاط القوة والارتقاء بنقاط الضعف .
8- ان تكون المدرسة منافساً انموذجياً فاعلاً في تكوين الانطباعات السليمة وتعزيزها في نفوس التلاميذ اول وهلة مقارنة بالمواقف الحياتية الجاذبة المحيطة.
9- ان يكون التعلم بمثابة حاجة ضرورية ملحة في نفوس التلاميذ نحو الاستمتاع باليوم المدرسي .
اي ان يتم توضيح المعنى المقصود من الحاجة الى التعلم .
10- تعزيز الروابط بين المدخلات التعليمية كافة وتقويتها من خلال المشاركة التعريفية للتدرسيين وتنمية التعاون المشترك وجسـر الفجوة بين الغربة والاندماج .
11- استحداث انموذجاً لمواصفات الاداء المدرسي اللائق واعتماده كسياسة اولوية في تفعيل برامج الارشاد والتوجية للوصول الى ذلك.
12- اعتماد العناصر المتمثلة بالاهتمام والاحترام والتقدير والاستقبال اللامشروط لتمكين الطلبة من الشعور المتواصل باهمية انفسهم وتقدير ذواتهم .
13- استحداث نظاماً للمكافآت يعتمد درجة الانجاز للطلبة ووفائهم في تنفيذ ما يوكل اليهم من مهام مختلفة ترتبط بالاهداف التربوية والتعليمية والقيمية .
ملاحظه:- وهذا يسري على (الاطفال ، التلاميذ ، الطلبة ) كافة في المؤسستين التربوية (رياض الاطفال ، المدارس كافة ) والتعليمية (المعاهد ، الكليات ، الجامعات ).