يوميا تصدر مديرية المرور العامة قرارات لا حول لنا بها ولا قوة ويجب علينا ان ننفذها من مبدأ نفذ ولا تناقش ونحن الحق وانتم الباطل في المقابل نجد ان طرق وشوارع العراق خالية من كل مقومات الطرق السليمة اما طريق معسكر التاجي فهذا الطريق له قصص لها بداية وليست لها نهاية وهنا اسرد قصة قصيرة وقعت معي عندما رزقني الله بمبلغ من المال لاشتري بهذا المبلغ عجلة حديثة وهنا يا فرحة لم تتم بعد عطل هذه السيارة بعتها بسعر اقل بكثير مما اشتريتها به والصدمة هنا في حكايتي مع المرور فبعد ما بعتها وكل مستمسكات العجلة ( السيارة ) باسمي اتضح ان رقم العجلة يعود لسيارة اخرى ولشخص اخر على الرغم من تحويلها اصوليا باسمي وبعد مراجعة دوائر المرور وتوكيل محامي تبين ان هناك من زور اوراق السيارة وهم من عناصر المرور اصلا وانه تم القاء القبض عليهم وما ذنبي انا كمواطن وبعد كل هذا خسرت مبلغ معين بدون اي ذنب سوى لاني اشتريت عجلة برقم بغداد واليوم يطل علينا قرار جديد من دائرة المرور بضرورة ارتداء حزام الامان والمصيبة هل تعلم دائرة المرور ان نصف السيارات في العاصمة هي من الموديلات القديمة ومما اثار السخرية لدي هو قيام احد سائقي سيارات الاجرة بربط نفسه بحبل بدلا من حزام للامان وهل تعلم دائرة المرور ان الرسوم والغرامات التي تفرضها على الناس بدأت ترهق حياتهم وميزانياتهم المتهالكة وهل فكرت بالفقراء من اصحاب سيارات الاجرة وهل تعلم ان سائق السيارة اذا ما قام بالاصطدام بأي دراجة نارية فهو المقصر بنظر القانون والعشائر والمجتمع لحد ان السيد رئيس الوزراء اخيرا نطق بان رجال المرور مقصرين في اداء واجباتهم ولو ان النطق كان متأخرا ،يجب على الدولة ان تفكر الف مره قبل اتخاذ قرارات مستعجلة وان تعرف حجم الضرر الذي سيلحق بالمواطن وان هذه القرارات القديمة كانت تتخذ عندما كانت الطرقات تنعم بنعومة التبليط والاسفلت الجيد جدا لا المغشوش وتنعم بسياج الامان ولوحات الدلالة ويجب على الدولة ان تقوم بتسنم القيادات الشبابية للمناصب في هذه المؤسسات وتعيش الواقع الذي يعيشه المواطن العراقي وان تنهي الترهل الموجود في هذه الدوائر والله من وراء القصد.