رحيل الأحرار عن دنيتنا، جرح أزلي في جبين الثورة. أيّ عزاء أُقدِم وكل الذين يرحلون أكبر من الكتابة، مَن ساهموا في بقاء التمرد يعمل وعلى كل الجهات في سبيل الحرية والعيش مثل البشر. لترقد هذه النفوس ولتعش مرّة واحدة على الأقل لا تساوم فيها بحياتها من أجل شيء، أيّ شيء كان، لتعش دون مقابل. فقدان الدنيا لبشر لا تخيفه التهديدات ولا يُبال بفقدان الحياة، هي بداية عصر جديد أشد سوءا من عصرنا الحالي، حيث اللا صارت صعبة جداً، والنعم هي الأسهل على الإطلاق، عصر المطامح. الرحمة ولكن على ماذا وكأنهم قد عاشا حياة فضية، لا تطلبون لهم الرحمة فهم لم يعرفوها هنا وبكل تأكيد يجب أن يعرفوها هناك من أجل العدالة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *