بين الفترة والاخرى نشاهد في مجريات وألاحداث السياسيه تغير جديد يحدث على الساحه السياسيه..
وهذا التغير نجد تفاعل الشارع بين مؤيد ورافض وهذآ التراشق بين الخصماء السياسيين قد يكون ذات طابع مختلف وقد يختلف عن الاخر لكن مضمونها قد يكون واحد..
لكن ايصال الفكره قد تكون بطرق متغيره كل حسب مايشاء…
وألاخير شهدنا متغير واسع النظير وهذا المتغير…
اختلف من حيث مضمونه..
فقط اختلف عن باق الساسه فجعلهم في دوامة 🌀 صراع مع انفسهم ومع كتلهم ومستشاريهم ..لذلك قد نجد في القادم انشقاقات قد تحدث في نظام سياسي محدود الاطاريين والصدريين والكرد..
الجميع يسعى ..
لكن هل السعي يكون حقيقي او ذات دوافع ..
اذ كان حقيقي قد نشهد تغير في الوجه والصوره وقد يختلف البعض عن الاسباب لكن هذه هي للاسف الحقيقة المره التي يخاف الكثير التطرق اليها..
ان ما اوصل هذا الشعب لهذه المعاناة هم الساسة انفسهم..
وبنفس الوقت نجد التطبيل والتهويل لدى بعض الفضائيات وكآن هذه القناة او الفضائيه ملك لشخص واحد وليست ملك للشعب نجدها تطبل وكآن العراق يمر بحرب ضروس
وهذا هو الخطأء بعينة الحرب قد تختلف في مسمياتها . لكن في الحقيقة هي حرب ومعنى الحرب الحقيقي هو الدمار…
وهذا الدمار يهدد السلم المجتمعي للبلدان ..
بحيث ينعكس سلبآ على الشارع..
اما بالنسبة للصدريين قد نجد هنالك متغير واحد..
اما تكون هي رصاصة الرحمة التي تستخدم بعد لاجهاض قد نقولها بكل صراحه هل السيد مقتدى الصدر اوصل رساله للكتل السياسيه بآن حان وقت التغير وقد دقت اجراسه .
وهل قرأءت تلك الرسائل من قبل الخصوم بصورة صحيحه حقيقة لو كانت قد قرأءت بصوره صحيحه لن نجد هذا التفكك السياسي بين الفرقاء بل نجدهم في،طاولة واحده..
صلاة الجماعة التي ستقام في مدينة الصدر.. قد قرأئها البعض انها رسالة تهديد وأياكم اللعب بالنار فأنها ستحرقكم وستحرق جميع كراسيكم اذ جعلتم جميع مابنيناه خلفكم والبرهان يوم ١٥ من هذا الشهر..
سترون بأم اعينكم مالا يعجبكم ولا يسركم…
يعني القرآءه قرأءت بصورة صحيحه وقد رمى الكرة في ملعب الخصم وما على الخصم الا الدفاع فكيف سيكون ذلك الدفاع وبأي خطة سيلعب الخصم ..
ذلك سنشهده خلال الايام القادمه .
بعد عطلة العيد .
والقادم هو الفيصل اما العودة للمربع لاول الذي يتأوه من الكثير او الخروج من هذه العزلة السياسيه..