حتى وقت قريب من ذاكرة المتابع والجمهور الرياضي بشكل عام بالنسبة للالعاب الرياضية كانت الرياضة عبارة عن ( خيمة العاب ) لكل رياضة فيها بصمة خاصة بها وتقترب بها من جمهورها ومتابعيها ، صحيح ( بصمة كرة القدم ) بفعل شعبيتها وقربها من حب الناس لها الا ان ذلك لايجعل بقية الالعاب الاخرى بعيدة عن الاضواء بدليل كانت الناس تعرف وتتابع مثلا حسين سعيد واحمد راضي وهادي أحمد

وتتابع اخبار نجوم كرة السلة والمصارعة ورفع الاثقال الملاكمة وغيرها

اليوم ( بعض) الجمهور لايعرف اكثر من اسم للاعب او مدرب من اي لعبة غير كرة القدم وصار الجهد والدعم والاهتمام بالكرة وتم تناسي الالعاب الاخرى بطريقة تدعو للاستغراب والتساؤل بل يُثير استفهامات كثيرة تُشير الى ملاحظات منها

ابتعاد المسؤول عن واجباته في متابعة العابه والوقوف على احتياجاتها بل حتى الاعلام ( تزوج ) كرة القدم و( طلق ) بشكل ( خلعي ) ملاعب الالعاب التي كانت يوما صاحبة الانجاز والتنافس مع الكبار للاسف الكثير من الالعاب ( ضاعت او تم تضييع ) هويتها ونجومها غادرو اللعبة دون وداع او اعتزال وللاسف الشديد !

نحن دائما نبحث عن النتائج ولم نفكر ببناء الالعاب او منتخباتها كذلك نصفق ونفرح بنتائج جاءت بالصدفة بينما المنتخبات مترهلة وغير قادرة على تحقيق الانجاز الحقيقي وهناك من يعتمد على دعاء الامهات !!

ويتذكر الكثير منا في تصفيات كاس العالم الاخيرة وكيف فرطنا بفرصة ذهبية كانت سانحة للصعود الى كأس العالم في قطر 2022

على من يقود رياضة البلد عليه التفكير بالبناء قبل الطلب من اللاعبين الاستبسال لتحقيق الفوز بينما يفترض على المسؤول هو من يستبسل لتحقيق كل ما تحتاجه الالعاب الاخرى وهذا لم يحدث بدليل ان اغلب الالعاب بحاجة الى الاهتمام والدعم على الجميع ان ان يعمل وفق مبدأ ان الاهتمام والدعم والرعاية لايصح ان يكون للعبة واحدة وانما لجميع الالعاب الرياضية وهذا ما نتطلع اليه ولذلك وجدنا هناك من يردد ان العابنا ومنتخباتنا فقدت البصمه والهوية والصورة التي كانت عليه في سنوات مضت .. الستم معي .. ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *