على وزن حليب منزوع الدسم تأتي عبارة “تصرفات منزوعة القيم” نجدها في حركة ومنشورات البعض الذين خلعوا قيمهم إلى الحد الذي لا يمكن تصوره في أغلب الأحيان!
ونقل نماذج منها إلى القارئ الكريم يخدش الحياء.
السرقات المفتوحة والفساد المنفتح..
والإستحواذ على كل شيء مقابل لا شيء وترك الناس بالعراء..
الكيل بمكيالين واحد للخواص وآخر للعوام..
كلها تصرفات منزوعة القيم.
الكذب والإفتراء والتعدي على الناس..
الإدعاء الكاذب..
الشتائم والإتهام الفاحش..
كلها أقاويل منزوعة القيم.
والناس -على ما أعتقد- أصبحت تميز بين مَن يحمل قيماً وبين منزوع القيم، وهي وإن يمنعها الحياء أو الخوف تتحدث بالهمس في كثير من الأحيان عن هذه الكائنات “الشاذة” البذيئة التي أصبحت مع شديد الأسف ظاهرة تهدد نسيجنا الإجتماعي وتربك وضعنا العام والخاص.
لا يعتقدن هؤلاء “منزوع القيم” أنهم:
بإرهابهم
بشتائمهم
بوقاحتهم
بما وفر لهم العدوان من منابر نتنة
بوجوههم الكالحة
إنهم قد تمكنوا من الناس وسيطروا عليهم..
ابدا..
وسيُزاحوا قريباً إلى مزابل التاريخ كما أُزيح الحجاج وصدام والزرقاوي وووو الخ..
وإن غداً لناظره قريب.