.
هـبـَّتْ نسائمُ مـن أنسام ذكـراه
اذ كنتُ سارحةً في روض دنـياه

دمـعٌ تـرقـرق من شوقي لرؤيته
مـاذا أقـول لقـلـب ٍكـان يـهـواه

كيف المنامُ وروحي فيه هائـمةٌ
والقلبُ في شغف ٍوالبعد أضناه

كم كان يـُسعـده أنـِّي حليلـتـه
يـرنـو إليَّ وتـطـويـنـي ذراعـاه

مـاذا أقـول لـدهـر راح يبعدني
عن الحبيب وروحي في ثـنايـاه

كيف الرقادُ وقلبي مدنفٌ تعِـبٌ
يشكو ولا أحدٌ يُصغـي لشكـواه

ماذا أقول ودمع العين يسبقني
والقلبُ من زمن ٍقد مات لولاه

هـنـا دفـاتـرُه هــنـا سـجـائــره
أقلامه اختنقتْ في جـوفها الآه

في كلِّ ثـانـيـة ٍيـغـزو مـخـيلتي
فـي كلَّ نـاحـيـة ٍألقى بـقـايــاه

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *