لا ننسى أن أعداء النجاح لا يهاجمون إلا الإنسان الذي يمتلك مواصفات الناجح لهذا فهم دائما يشككون في إمكانياته ومهاراته، ولكنهم بالرغم من كل ذلك يبقون غير قادرين على إخفاء ما يقوم به من إنجازات وأعمال ناجحة، ومهما حاولوا حرمان الناجح من تميزه فلن يتمكنوا من سلب النجاح منه لكونه صناعة ذاتية وحق منشود لا يمكن أن يأخذه منه احد حديثي حول الاعبيين المغتربين في صفوف المنتخب الوطني والحرب النفسية هل هذا مقصود نعم اكيد مقصود بسبب الفساد الاداري لكرة القدم في العراق والابتعاد عن عالم كرة القدم وتطوير الذات لدى المدرب المحلي كباقي الدول المتطورة والدليل ان المدرب المحلي حتى وان كان من خارج العراق يحاربون الاعبين المغتربين سوى من الجهاز الفني او من الإعلام الفاسد يوم امس في مباراة مانشستر يونايتد وليفربول كان لاعب عراقي اقبال زيدان قدم مستوى جميل امام جماهير غفيرة بينما في صفوف المنتخب العراقي يكون على دكة الاحتياط اين السبب في المدرب المحلي ام في المدارس الاوربية التي خرجت لاعبين بمستوى اقبال زيدان وباقي لاعبين الاندية المغتربين متى يستعيد العراق الرياضة في بلد تكالبت عليه وحوش الفساد في كل مفاصل الحياة سالفتنة على المثل الدارج ( حجينه ماكلة الثور) ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *