– كنا شعبا واحداً.. لم يقسمنا العثمانيون ولا الفرس.. بالرغم من تعين والي عثماني (تركي) في بغداد.. ووالي اخر في البصرة.. ووالي ثالث في الموصل
– بالمقابل بقيً العراق موحدا بعربه وكرده وتركمانه ومسيحيه ويهوده وصابأته ويزيديه .. بالرغم محاولات البعض تسمية العراق: الولايات الثلاثة
– وعندما احتلتنا بريطانيا.. رفض العراقيون جميعاً.. بلا استثناء.. الاستعمار البريطاني.. وبدأت الانتفاضة منذ وقت مبكر في منطقة الشعيبة جنوب العراق لمقاتلة الجيش البريطاني
– وكانت فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف.. بالجهاد لطرد البريطانيين.. والتحق المجاهدون من الناصرية.. والسماوة.. ومن النجف.. ومن بغداد خليط من العراقيين بكل طوائفه لقتال الانكليز
– واذا انهارت القوات العثمانية.. فان العراقيون لم ينهاروا.. وكانت امارة الكوت الشجاعة عصية على البريطانيين.. وظل البريطانيون ستة اشهر في قلعتهم محاصرين ليستسلموا
– وعندما انهار الجيش العثماني ظلت عشائر الكوت العربية الاصيلة تقاتل حتى قتل 5000 عراقي من مختلف الطوائف
– ولم يرتاح البريطانيون يوما واحداً.. فكانت ثورة النجف 1918.. وتلعفر 1918.. ومقتل الجنرال لجمن.. لتندلع ثورة العشرين من الرميثة.. فالنجف.. والديوانية.. وديالى.. وتعم كل العراق
– ويشارك بها أبناء عشائر الوسط.. والجنوب.. والغربية.. والشمال بدون استثناء .. ثورة كل العراقيين
– واستمرت العملية الثورية بعد قيام الحكم الملكي.. ولم نعرف العنصرية أو الطائفية الا في مخيلة البريطانيين والسياسيين
– الاحتلال الامريكي وسياسييه الذين جاؤوا على دباباته هم: الطائفيون.. وهم العنصريون.. ولا يعرفون العراق ولا شعبه
– لتسيدهم علينا القوات الامريكية المحتلة.. ليكملوا صفحات بدأها الطائفيون والعنصريون بعد القضاء على ثورة تموز 1958.. وعمقها نظام صدام
– ويأتي عملاء امريكا ليدخلوا الخنجر في خاصرة العراق.. ويقيموا نظامهم الطائفي العنصري المقيت
– غالبية سياسيو امريكا والذيول.. شاركوا بذبح العراقيين على اساس طائفي ليعمقوه عنصرياً
– وحتى تكمل المؤامرة التي خططت لها امريكا ونفذها سياسيا عملاءها السياسيون.. سراق مزيفون
– اما الصفحة العسكرية فتنفذها القاعدة.. وأبنتها داعش وكل الطائفيين في الجناح المتطرف
– لقد اثبتت القوى الوطنية العراقية ومن خلال فصائل المقاومة أنهم شرف العراق واساس أمنه واستقراره وهم بحق السد والسند المنيع لحمايته من قوى الظلام والاستعمار الجديد الدواعش والحق يقال لو لا رجال الحشد الشعبي والفتوى الكفائية لمرجع الدين السيد علي الحسيني السيستاني لغرق العراق بأنهار من الدم وحرق الأخضر باليابس وتشرد من تشرد وقتل من قتل
– لقد خاض العراقيون والمتطوعون اروع المعارك وسطروا بدمائهم الطاهرة ملاحم البطولة العراقية الحقه وحرروا محافظات العراق من اسوأ ما عرفه العراق من دواعش السياسة والجرذان الصهيونية
– والان على رئيس الجمهورية الاسراع بالمصادقة على حكم الاعدام بحق المجرمين الارهابيين الدواعش وغيرهم وتفريغ السجون العراقية منهم.. ليكن درساً لكل من تسول له نفسه الخبيثة المجيء الى اراضينا والحاق الدمار بالعراق وشعبه
– ايها السياسيون: لن يغفر لكم العراقيون مؤامرتكم الكبرى المستمرين بتنفيذها.. تحت شعارات مزيفة لتقسيم العراق.. ولن تحصلوا أكثر مما حصل عليه الخونة الذين سبقوكم والهاربون خارج العراق
– ايها العراقيون: وحدوا صفوفكم بلا هؤلاء السياسيين جميعهم (عربهم وكردهم).. وافرضوا عليهم عقد مجلس النواب.. وتشكيل حكومة برنامج وطني.. وكفاءة وطنية.. وليس سراق.. ومزورين.. ويكون شعارهم العراق الموحد بلا تدخل دولي أو اقليمي
– كفى قتلاً.. كفا ذبحاً.. كفا تدميراً للعراق