رئيس وزراء الكيان الصهيوني يقول للرئيس الأمريكي بايدن الذي سيشارك في قمة الرياض بعد أيام:
ستلتقون بزعماء السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والعراق، انقلوا لهم رسالة مفادها:
(إسرائيل جاهزة، ويدنا ممدودة للسلام)!
وهذا -بطبيعة الحال- ما سينقله بايدن لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيشارك في قمة الأذناب في العاصمة السعودية بعد أيام قليلة!
هل تمثل هذه الرسالة محاولة من محاولات التطبيع الذي أدانه القانون العراقي موخراً؟
وعليه يجب منع السيد الكاظمي من المشاركة في هكذا نوع من القمم..
وأعتقدُ إن العراقيين قد أدانوا التطبيع ورفضوه بشدة وأيدوا قانون منع التطبيع وعليه يجب أن يحاسبوا السيد مصطفى الكاظمي بشدة على مشاركته التي أعلن عنها في قمة الرياض التي تدعوا علنا للتطبيع وتستقبل رسائل صهيونية ينقلها بايدن بالعلن وغير بايدن بالسر.
مثل هكذا قمة وفي هذا التوقيت بالذات وفي أجواء حكومة إنتقالية غير مستقرة لا توجد اي مصلحة بمشاركة السيد الكاظمي بها..
وعلى كافة الفعاليات من كل نوع شجب هذه القمة وثني رئيس مجلس الوزراء عن المشاركة فيها بأي طريقة كانت.