اقيمت صلاة الجمعة في مدينة الصدر بايعاز من السيد مقتدى الصدر وحضرها اكثر من مليون مصلي
والسيد الصدر غرد بالشكر للجموع الحاضرة في الصلاة الموحدة واعتبر الحضور والصلاة نصر عظيم.
اكد السيد الصدر في رسالته التي نقلها امام الجمعة بما يلي : (إذا ارادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام باخراج الاحتلال )
ونحن نؤيد ذلك ولكننا نذكر السيد مقتدى الصدر بان البرلمان صوت على اخراج القوات الاجنبية من الاراضي العراقية ولان الكتل السياسية فاقدة للخطاب الوطني الموحد لم يصوت البعض على هذا القرار ولم تتفق هذه الكتل على الكيفية التي يتم بها
اخراج القوات الاجنبية .

كما دعى السيد الصدر الكتل السياسية الى التوبة ومحاسبة فاسديهم وخص بالذكر (الكتل الشيعية مستثنيا شركاء الامس ، ولانه خصص المفترض ان يذكر الكتل السنية و الكردية وبقية الكتل السياسية لانها ليست نزيهة ، او يتحدث بالعموم وهو الافضل باعتبار الفساد مستشري لدى غالبية الطبقة السياسية.

واما تاكيد السيد الصدر بان (المرجعية العليا أغلقت بابها أمام جميع السياسيين ) فهذا الامر ليس بجديد فقد اغلقت الابواب منذ سنوات والجميع يعلم ذلك.

نعم هذه حقيقة ان أغلب السياسيين توجهاتهم خارجية كما يؤكد السيد الصدر والسؤال : من يمنع هؤلاء من هذه التوجهات والزيارات التي لاتصب في مصلحة الوطن ؟

السيد الصدر اكد على : ( لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت) نعم نحن نؤيد ذلك ونتمنى حكومة قوية لاتتدخل الاحزاب في عملها واما السلاح المنفلت فهو موجود بعدة صور ؛ موجود مع القوات الامريكية التي ترعب الشعب بين فترة واخرى باطلاقات واختبارات وتمارين ، السلاح المنفذة موجود مع عصابات الجريمة المنظمة والمافيات ، والسلاح المنفلت موجود مع بعض العشائر التي لاتحترم روح الانسان وتستخدم السلاح الثقيل والمتوسط في نزاعاتها ،والسلاح المنفلت موجود وهو يستخدم خارج الواجبات الحكومية لذا نحتاج الى قوانين صارمة ودولة قوية تضرب بيد من حديد.

كما اكد السيد الصدر:( يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجيه)
لاباس اذا كانت هناك بعض الامور الادارية والفنية التي يمكن النظر بها وهذه مهمة القائد العام للقوات المسلحة على اعتبار ان الحشد قوات امنية حكومية لايمكن التدخل في واجباته ونشاطاته ومهماته الامنية لا داخليا ولاخارجيا.

اما تاكيد السيد الصدر: (لا نريد إعادة المجرب وتتكرر المأساة القديمة) كان الاجدى والانفع بقاء التيار الصدري في العملية السياسية واختيار رئيس وزراء غير مجرب يستطيع ان ينهض بالعراق وبالعملية السياسية ويقدم برنامج خدمي للشعب العراقي الذي عانى كثيرا وكانت الفرصىة سانحة بالاتفاق مع بقية الشركاء.

السيد الصدر اكد في احد فقرات رسالته 🙁 لا منة للحشد الشعبي بتحرير الأراضي من تنظيم داعش ولولا أهاليها لما تحررت) نعتقد ان هذا اجحاف بحق الحشد الشعبي وتقليل من دور القوات الامنية البطلة والحشد الشعبي الذي قدم التضحيات حينما استجاب لفتوى الجهاد الكفائي وكان صورة وطنية مشرقة وهم من تقدم الصفوف للتضحيات في وقت كان الغالبية تمر بخوف وسبات واعطى الجراة للاهالي بالتعاون والمشاركة في عمليات التحرير.
والحشد فخرنا والجيش عزنا وهو شرف الامة وكرامتها وسورها وقوتها ولايمكن الا ان ننظر له بالتقدير والاحترام.
تحية لكل الوطنيين الشرفاء والمخلصين لبناء وطن معافى خالي من الفساد والمفسدين يقدمون مصلحة الشعب فوق كل اعتبار ويضحون من اجل سيادة الوطن وامنه واستقراره.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *