ذاكرتي تخبرني أن الدكتورأحمد عبد المجيد رئيس تحريرهذه الطبعة كتب مقالاً في أحدى الصحف العراقية قبل عام 2003 جاء فيه على أغنية محمد عبد الوهاب (من غير ليه) والتي أثيرحين بثها ضجة فنية كبيرة ،ثم أثرى على بعض من حياة اللواء الدكتورعبد الوهاب وأضاف عنه أشياء أخرى لم أستطع (مع الأسف) أسترجاعها من رفوف الذاكرة ، وأني أحمد الله لو كنت على صواب فيما ذهبت وأعتذرلوسهوت ،ومايرادف كلمة ( ليـه) جذرعراقي عنوانه ( ليش) أذ تعودنا أن نسأل أونجيب فنقول ليش أومن غير ليش ، ولعل ذلك حفزعندي فكرة مضمونها أن نكتب (من غير ليـه أو ليش) في لوافت (جمع لافتة) على مساحة الوطن كما أبتكرها عادل أمام في فلم مرجان أحمد مرجان على جدران القاهرة فكتب مرجان بيحب جيهان، العراق بلد على خريطة وليس خريطة في وطن، هوبلدلايسهل محوه ولاتبديله ،هوتاجاً من ذهب ومرجان، وهو بالتأكيد ليس خرزة في مسبحة فتاح فال ، واهم من يعتقد أنه زوجة لم تلد ولها من زوجها مايأمرها ويجعلها في حكمه وهواه ، صحيح نحن في زمن المخازي فلانعرف ماهي سمة أقتصادنا أشتراكي مثلا أو رأسمالي أم عربانة نفط نبيعه فنعطي منه الرواتب قليل ونخمط الكثير،وصحيح أيضا أن البعض يعتقد في هذا الزمن عيباً وفي أحواله فساداً ولوكان في زمن آخرلكان حقيقاً أن يكون أمله أقرب منالاً وسعيه أعظم توفيقاً ، لكن الجواب هوذاته في الزمان والمكان وليس أعظم منه إلا قول الله تعالى (يسأله من السموات والأرض كل يوم هوفي شأن) أقول قولي هذا وأستغفر الله مستعيناً بالحكمة القائلة أن الروؤس المثلثة لاتتحمل الافكار المدورة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *