توقيتات حديث فائق الشيخ علي واقع ام تخدير؟ هل هو مشروع خارجي ام داخلي..هل هو اتفاقات سابقه من مخلفات مؤتمر لندن 2002 في اليات الحكم ام من مشروع الفريق الدولي حديث العهد. لماذا خولوا فائقا للحديث عن هكذا مشروع اسطوري؟
لو افترضنا انه تخدير ..فهذه الابرة تزرق في جسد من ؟ الشعب ام الحكومه ..اذا الشعب استبعد ان يكون دور فائق الشيخ علي مغيبا للشعب العراقي..وان يقبل ان يلعب هذا الدور لدول او مخابرات اخرى..
اذا كانت واقعا فمن خوله بالكلام عن هذا السيناريو؟ وان يختم حديثه انه ليس يكون دوره اعلاميا بل اخرا..
يوميا يطرق اسماعنا سيناريوهات كثيرة..منها مشروع ميسا ومشروع العقبه ومشروع الائتلاف الهاشمي
ومشروع يهود العراق .استحقاق الملكية الدستورية.. وسيناريوهات على الورق جميعها تتصارع على الورق..وليس واقعا.
الوضع السياسي في العراق خلال ال 20 سنه الماضية تسبب بهكذا تكالب دولي ع العراق وابعده عن بناء نظام او دولة مما تسبب بفشل مشروع امريكا باخراج العراق من قبضة صدام الى ما ?ل اليه الوضع..لذا نستطيع ان نقرا تلميحات فايق الشيخ علي والسفيرة الامريكيه وخطاب بلاسخارت الاخير وكل المتغيرات على خارطة تشكيل الحكومة هي انعكاس لما يخطط خارجا للعراق..ومؤتمر السعودية بحضور بايدن والملك..
وما تطالعنا به الدوائر المخابراتية والاعلامية وهي تلوح لمشاريع اصلاحية لعدم ترك وضع العراق فوضويا…هناك مخاوف من السياسيين..هل طرق فائق جرس الانذار ..ام مجرد انها جعجعه اعلاميا وتصريحات برامج القنوات الحوارية.. لو تاملنا الحديث الاخير ل نعوم جومسكي عن توازن القوى وما يلمح له كيسنجر والمفكرون الامريكيون ..نجد ان هناك اعادة صياغة للتخطيط الامريكي من جديد وا7طاء اولويات للمتغيرات والمستجدات بروز الصين ك قوة منافسة نحاول الهيمنه على الشرق الاوسط او اجتياح اوكرانيا..
نعم هل سننتظر لعام 2024 ان ثمة تصريحات اخرى تكون اكثر تسمية للاحداث.