ثمة امور كبيرة مخطط لها منذ مدة طويلة وتلك من اجل ابقاء الاستقواء لدولة فرضتها الجغرافية ان تكون جارة سوء منذ عهدها الاولي بل منذ بداية تأسيسها ومعاداتها لكل ما تمت بالعرب وشبه جزيرتم وخليجهم وبالاخرين من القوميات بصلة ولانريد العودة الى تاريخ احتلالاتها للعراق والمنطقة لفرض ارادتها على القوميات ودينهم الحنيف وصيرورتها باتجاه خدمة اهدافها اللعينة في حب السيطرة وسرقة الموارد وكما اتضح ذلك اكثر بعد تعاونها مع الشيطان الاكبر واسرائيل لغزو العراق ضمن اطار سياسة ممنهجة (عداء علني بينهم واتفاق مبطن لاحتلال العراق وسرقة موارده باكذوبة امتلاك السلاح النووي الذي فضح كذبتهم مسؤولين من داخل دوائرهم ) .
واليوم يجتمع الخاسرون وبتوجيه خاص مستورد ليناقشوا تشكيل الحكومة القادمة رغم عدم اهليتهم بسبب خسارتهم في الانتخابات وافتضاح امرهم خلال سنوات حكم العراق من فساد وقتل ونهب وتعاون مع داعش وتسليمهم اكثر من محافظة اضافة الى ترك مليارات من الاسلحة الثقيلة لداعش لتنفيذ جرائمها وكل ذلك بتوجيه من دولة الشر لاذعان المناطق التي تعادي سياساتها الاستعمارية لارادتها وتنفيذ اجندتها فيها من باب الطائفية المقيتة سبيلا لاحتلالها من خلال عملاءها واذنابها الذين متوهمون بان العمالة التي يقدمونها سيجزون عليها غير ان العميل يبقى قزماً امام من يستخدمونهم لاحتلال بلدهم ويكونون خارج ثقة المحتل لان من يخون بلده يخون من استخدمه ضد بلده .
ان الامور تسير بسرعة وعلى العقلاء من الوطنيين المخلصين ان ينقذوا البلد من الحالة التي بعيشها حيث التركة الثقيلة من الحكم منذ عام الاحتلال البغيض والى اليوم فالدولة اصبحت مصرفا لتوزيع الرواتب وما اكثر الموظفين والجيش والشرطة وعناصر اخرى والجميع يتقاضون رواتب بدلا من الانتاج في حقول الزراعة والصناعة والتجارة والبناء .
ان هنالك اشارات واضحة في كلمة زعيم التيار الصدري حول الاطر العملية بنفس عراقي لاعادة بناء دولة المؤسسات بعد قذف المفسدين والطائفيين والمحاصصاتيين وعملاء دولة الشر واستبعادهم من العملية السياسية لتعود للعراق هيبتها وعراقيتها واصالتها بعدما افقدوها ذلك منذ عام الاحتلال البغيض وبتوجيه من اعداء العراق والدين وبالاخص الذين استخدموا الطائفية والنعرة المذهبية من أجل ديمومة سرقة اموال البلد بالتعاون معزمن كانوا بسمونه الشيطان الاكبر هذا الشيطان الذي تحول اليوم الى رحمة يدعو الى انقاذ العراق من هيمنة الفرس .
ان بناء الوطن بل واعادة بناءه يعتمد على الطاقات والرؤيا العراقية وبمحض ارادة العراقيين انفسهم .