اشتدت الخصومة بين السيدين مقتدى الصدر ونوري المالكي ،وانتقل كلاهما من مرحلة تسقيط الآخر سياسيا واعتباريا حيث المالكي وصف الصدر بانه جاهل في السياسة فيما يدعوه الصدر الى ان يترك السياسة والاعتكاف في بيته،فانتقلا الى مرحلة راح فيها كلاهما يتوعد الآخر بتصفيته او بتقديمه الى القضاء ،ويشحنان اتباعهما بحتمية سيكولوجية الى المرحلة الثالثة..الانتقام من الآخر واتباعه..وكلهم شيعة!.

ان العراقيين يعرفون ان كليهما (المالكي والصدر) ارتكبا اخطاءا كبيرة بينها جرائم تستوجب المحاسبة قانونا من قبل قضاء الدولة لا ان يكونا كلاهما بديلا عن الدولة والقانون.

يا احرار العراق .

ان الواجب يحتم على المرجعية درء الفتنة باصدار فتوى تعلن بالصريح ان من يثيرها يعد مجرما ، ويحتم على القوى التقدمية وعقلاء القوم والمفكرين والمثقفين والاعلاميين أدانة اي طرف منهما لا يستجيب الى نداء العقل والحكمة ،وينبهان الطرفين بانهما سيكونان مدانين تاريخيا ودينيا واجتماعيا واخلاقيا و..شيعيا، ان اشعلوا الفتنة.

{ كاتب واكاديمي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *