كثيرا من المواطنيين العراقيين يتمنون وجود صدام حسين في الحكم الآن بعدما اثبت الساسه العراقيون فشلهم الذريع في إدارة حكم البلد منذ السقوط ولحد الأن وتخبط ملحوظ وانتهاكات لهذا البلد ارضاً وشعباً من قبل القاصي والداني واخرها تحكم دول اقليمة وعالمية في ابسط شؤون الحكم ومنها اختيار من يحكمون هذا البلد الجريح الذي عانى الويلات منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1920 حتى يومنا هذا فلم يجني سوى القتل والتهجير والفقر ربما هذه الأجيال لم تعش حياة صدام المقبور التي بناها على جثث الشعب العراقي من رجال ونساء واطفال وشباب ولكن وكما يبدوا بأن الاغلب يمتلكون ذاكرة الذبابة ليمحون من ذاكرتهم حجم الويلات التي ذاقها العراقيون في العهد البائد أروي لكم احد القصص في زمن الطاغية مختطفات منها كان هنالك طالب جامعي اسمه صباح متهم في انتمائه لحزب الدعوة بحث عنه الحكومة الصدامية انا ذاك فلم يجدوه فأصدروا امر بقتل كل طالب يمتلك هذا الأسم وبالفعل قتلوا كل هؤلاء الشباب المظلومين هكذا كان يدار حكم صدام وغيرها من الجرائم التي لاتعد ولاتحصى فلم يسلم منهم حتى الرضيع في بطن امه ليأتي فجراً جديد بعد انهاء حكم الطاغية واستيلاء الأحزاب الأسلامية وغيرها من الأحزاب التي كانت معارضة لحكم صدام خارج البلد معتقدين بأن العراق سيشهد ثورة من التقدم العلمي والعمراني وماهي الاايام معدودة بعد تسنمهم الحكم ليتبين للشعب العراقي بأنهم في وهم وصدمة كبيرة فكل حزب وراءه دولة تدعمه ليحقق مأربه ومأرب حزبه والدولة الداعمه مع حجم الفساد والسرقات والدستور الملغوم الذي فصلته الأحزاب على هواها ليكون لعبة مطاطية بأيديهم فلم يفلحوا في ان ينالوا رضا شعبهم ولا الدول التي دعمتهم فلم نكن لا مثل امريكا ولامثل السعوديه ولا مثل تركيا ولامثل بريطانيا ولا مثل ايران فقد كانوا اداة لاجندات خارجية هدفها الوحيد تحقيق ماتصبوه اليه تلك الدول هذا ماشهدناه في الساحة العراقية منذ السقوط ولحد الان فهل من مدبر لهذا الشعب وهذا البلد علماً بأن العراق يشهد ايامن عصيبة واقتتال قد يؤدي الى قتل الاخ اخية.