الحوادث الجنائية وغيرها كثيرة ولا يخلو يوم من سماع خبر هنا او هناك عن جريمة جنائية سرقة او اعتداء والامر ليس سُبه منقصة بل حالة موجودة بكل دول العالم مع زيادة عندنا بسبب ضعف قوة القانون والتساهل المجتمعي بحل اغلب القضايا بغير الاطار القانوني .
حقيقه بعض القضايا يجب أن تتوقف عندها مليا لانها قضية راي عام وليست شخصية .
الحادثة تناقلتها وسائل الاعلام وهي من الظاهر قضية سرقة قد تحدث باي زمان ومكان لكن عندما تنظر لها بعمق تجدها باتجاه اخر تماما .
تفاصيل الخبر ان عائلة استاجرت مدبرة منزل من العمالة الأجنبية ، بعد فتره من الزمن واثناء سفر العائله اقدمت المدبرة على سرقة مبلغ من المال وكمية من المصوغات الذهبية الى الان الامر مالوف وشائع ، لذا من يستمع او يتابع الحدث سيتحدث عن الثقه والحرص والاجراءات الاحترازية و و و ، اخر ما تم تصويره ركوبها بسياره ثم اختفت .
لنصل للجزء المهم تم الاتصال بشركة التوظيف فتم ابلاغهم بالحادث زالسؤال هل اتصلت بهم فكان الجواب لم تتصل بهم وان كانت هناك مستجدات سيتصلون ، بعد فتره من كثرة الاتصالات ولا توجد مستجدات ردد العاملين عبارة تستوجب التوقف عندها مليا ( خاف سافرت ) .
هذه العباره مهمة كثيرا ، عند السؤال تناهى للأسماع ان هناك دخول وخروج للعمالة الاجنبية وكذلك ممن يعملون بالاستجداء ( مجادي) خارج الاطر الرسمية ( تهربب ) .
التوقف هنا واجب وطني قبل ان يكون تسليط الضوء على حدث السماح او هناك نقاط ضعف ببعض المواقع ضمن الشريط الحدودي تسمح بمرور الاشخاص تفصيل لا يمكن السماح به وفق اي عذر ، فدخول الاشخاص من غير المنفذ الرسمي او الطرق الرسميه هو تهريب وتهرب من المسؤولية فتهربب العمالة كتهريب الاموال والاسلحة وكل ما يهرب او ما يسمح بدخوله بدون مسوغ قانوني ، الامر هنا لا يرتبط بالتجاره هذه خيانة وكارثة وهي بعيدا عن الوطنية والمواطنة الصالحة ووجه من وجوه الارهاب الاعمى .
تقديري

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *