ليس هذا فحسب بل هناك (٥) قواعد تركية و (٤٠٠٠) جندي تركي في العراق!
وأكثر من (٩٥) مليار دينار حجم الإستيرادات العراقية من تركيا خلال الثلاثة أعوام الأخيرة و (٢٠٠٠) شركة تركية تعمل في العراق!
مقابل ماذا؟
(٢٢٧٢٣) خرق تركي داخل الأراضي العراقية منذ العام (٢٠١٨) مثبتة رسمياً في وزارة الخارجية..
“فكان أن احتفلت بمآثرها جامعة الدول العربية”!
ما بين طلعة جوية عسكرية، وقصف مدفعي، وتنفيذ عمليات عسكرية برية، وكلها مدونة في وزارة خارجيتنا الموقرة!
وحديث وزارة الدفاع العراقية عن عدم وجود علم عراقي على المخافر الحدودية العراقية مع تركيا!
كيف تميز القوات التركية أراضيها من الأراضي العراقية؟
ما أحلى السيادة وإمتداداتها وتحالفاتها وحلفائها وجميع قوانا السياسية البطلة، الظافرة، المنتصرة، الموفقة، إذ:
“العزة بخشوم الرجال”
وتركيا “فوگها”
تقطع عنا المياه فيجف “الشطان”!
وتهرب نفط كردستان إلى صهيونستان!
وتنقل النفط العراقي عبر ميناء جيهان!
مرحا .. مرحا .. يا غمان.
الدرس الأخير في “السيادة” من شقين، أو جحرين، أو من بين يدي مؤمنَين:
الأول هو وجوب غلق السفارة “الإيرانية” بسبب كل هذه الخروقات التركية التي لم تتجاوز (٣٠٠٠٠) الف خرق إلى الآن وبالإمكان حل الموضوع ودياً على ملعب جذع النخلة في البصرة بلا أهداف نوعية..
أما الثاني -وهو واجب أيضاً- متعلق بتغيير منبعي نهري دجلة والفرات من الأراضي الإيرانية إلى العاصمة الأُردنية عمان على أن يكون هذا مقابل كل النفط العراقي الذي يهبه حكامنا “الأشاوس” إلى الأُردن بلا مقابل..
وقابوس سلطان وطني جداً.