الزوج هو عمود البيت وركن من اركانه الاساسية مع الزوجة الصالحة والأولاد الذين نتمنى ان يكونوا مطيعين لنا فقد ربيناهم وحسب رأينا على اكمل وجه
لو لا بعض الاصحاب الذين يعكرون صفو اخلاقهم..
كذلك الزوجة فهي ايضا تتعرض لتغيير صفو حالها وطباعها بسبب الانترنت والجوال او الصديقات اللاتي يتكلمن عن حالهن ومالهن ودلال الزوج لهن وحين تسمع الزوجة المحرومة تتغير على زوجها لذلك نرى كثير من الرجال يناقشون ويضربوا لنا الأمثال..
كونوا كذا وكونوا كذا… ولو دخلنا بيوتهم نرى الاب مغلوب على امره من زوجته وحتى اولاده.. وكل ما يكتبه او ينطق به
سوى آمال واحلام يتمناها..
لذلك تجده يتركهم فبعضهم لا يعود للبيت إلا للنوم ولا يهتم إن تناول في وجبة الغداء (لفة فلافل او برياني) في بيته ومن يد زوجته ومع اولاده
فنراه يحضر الندوات والمؤتمرات وجلساتٍ حتى خارج تخصصه…
ربما يفهم منها ويطور نفسه..وقد لا يستفيد شيء سوى الذكريات..وتبادل ارقام الهواتف لنساء او رجال إرتاح لهم هناك..
او منهم من يذهب لأبعد من ذلك فنراه يتزوج سراً
وربما علناً ويعيش حياته بهدوء بعد ان يختار زوجته الثانية وربما الثالثة بعناية فائقة لأنه على الاغلب لم يختار الأولى..
وايضا لا يعود للمنزل الاول إلا متأخراً…ويختلق الاعذار للمبيت عند زوجته الجديدة كمرض صاحبه او زيارة او سفرة مجانية
ولو سألته الزوجة الأولى اين انت لقال…
في مأمورية مفاجأة خارج المحافظة
او خفارة داخل الدائرة.. وما شابه من الاعذار..
حواء الحبيبة
رفقاً برجل البيت وخيمته
فإنه إن ذهب لن يعود…
ولن تنفع المدام العفو والاعذار…
لأنه وجد السكينة في مكان آخر..
على الزوجة والأولاد إحترام ولي امرهم ونعمتهم ولا يجعلوه يلجأ لتلك الامور…
او يلجأ لإستخدام الصوت العالي او الضرب وربما المحاكم…
ولتمشي الحياة بسلام وهدوء… فما هي إلا انفاس تصعد وربما لن تنزل
*الرجل المثالي والزوجة المثالية* لا وجود لهما إلا ما رحم ربي..
وإن وجِدَ فإنه متزوج صامت ونبه وفطين جداً او في بعض البيوت الزوجة الصامتة التي شعرت بأن زوجها قد فعل فعلته وتزوج عليها.. تأخذ منه بطريقتها الخاصة بدل (هجمان البيت) استقبال اهلها دون مراعة لراحة زوجها او شراء قطع ذهبية او تطلب من زوجها تغيير اثاث البيت ومنهن من تفتح دفتر توفير خاص بها لأنها المسؤولة عن التسوق فلربما اتت بالرخيص وقالت إنه غالي من الخضار وحتى اللحوم فوقت الطبخ يضيع الرخيص بالتوابل..
ومنهن من تحتسب امرها عند العلي العظيم.. ومنهم من يحتسب امره عند مليك مقتدر.
آمال المسلماوي