– قاد الصدريون يوم امس الاربعاء ( انقلابا ابيض ) غير مكتمل ، في خطوة اسماها زعيمهم ( جرة اذن ) اشارة الى انها تحذيرية .
– إستثمر الصدريون ترشيح الاطار ( للسوداني ) ذريعة لايقاف ابداء معارضتهم السياسية ، وفرصة لطرح مجموعة من المطالب السياسية وعلى رأسها طرح اسم سياسي مقبول لادارة حكومة المرحلة المقبلة واجراء انتخابات مبكرة خلال ٣ – ٦ اشهر .
– قدم الصدريون اداء احتجاجي ملفت بعد ان حاولوا التجمع والدخول للمنطقة الخضراء ( المحصنة ) بظرف ساعتين فقط !! ، وهو ما قد يعتبره البعض تغيرا لافتا في التعامل الاحتجاجي الصدري وقد ينذر ويهدد استمرار السلطة في أي لحظة .
– ينقسم الاطار التنسيقي من حيث السلوك السياسي الى صفين من السياسيين ؛ الاول : من يميل الى ايجاد تفاهمات سياسية مع الصدريين ومحاولة اشراكهم في العمل السياسي ، والاخر : من يعتزم استخدام اليد الغليضة ومواجهة الصدريين .
– يعتقد الاطار التنسيقي ان اي تنازل وسحب تقديم مرشحه ( السوداني ) هو انهزام مبكر امام الصدريين ، وفي التراجع خسارة ، لذلك من المستبعد التنازل عن المرشح بهذه السهولة او الاستحابة بسرعة لمطالبات الصدريين .
– دعا الاطار التنسيقي الاطراف السياسية في وقت سابق من الاسبوع الجاري لعقد جلسة يوم السبت ٣٠ / حزيران لانتخاب ( رئيس الجمهورية وتحديد الكتلة الاكبر وتسمية مرشحه لرئاسة الحكومة ) فيما استعد الصدريين لمواجهة تلك الجلسة وفق تحذيرات غير رسمية .
– على الاغلب قد تستخدم رئاسة البرلمان ( الحلبوسي وشاخوان ) مناورة سياسية لتأجيل عقد الجلسة في محاولة لامتصاص الازمة السياسية واحتواء تداعياتها ، ومن المستبعد انعقادها في ذلك الموعد ، وقد لا يكون ممكنا لدى الاطاريين فرض ارادتهم على انعقادها خصوصا مع غياب وجود ( نائب اول لرئيس البرلمان ممثلا عن الشيعة وفق العرف السياسي ) قادر على تحديد موعد للجلسة والدعوة لانعقادها .
– قد يساهم التصعيد بين الاطار والتيار بانقسام الاطار بين مجموعتين ( المتشددين ) و ( المعتدلين ) سياسيا حسب طريقة تعاطيهم مع التيار الصدري .
– قد ينتج عن التوتر السياسي تحشيد امني في مناطق ومقتربات المنطقة الخضراء ، ولا أستبعد ان تكون المنطقة الخضراء ساحة للصراعات المسلحة خلال الفترة القريبة القادمة .
– ( كسر الارادات السياسية ) هي السمة التي قد تتصف بها المرحلة المقبلة ، لاعبيها الرئيسيين الصدريون ، والمتشددون في الاطار التنسيقي .
– من المتوقع ان يسحب السيد ( السوداني ) ترشيحه درئا للفتنة ، وتحاشيا” لعدم احراج الاطار التنسيقي ووضعهم في موقف المنهزم .
– لا استبعد ان يخلو منصب رئيس الحكومة الحالية ( حكومة تصريف الاعمال ) خلال المرحلة القريبة المقبلة ، ليتسنم نائب رئيس الحكومة ( علي عبد الامير علاوي ) المنصب مؤقتا ، لاسباب تتعلق باشتداد الصراع السياسي وانتقاله الى الارض ( لا قدر الله ) .