مانلاحظه من حراك سياسي بعد كل انتخابات في العراق مخالف تماما لكل الأعراف السياسية السائدة في الدول الديمقراطية. .تتنافس الأحزاب فيها بشده وتستخدم وسائل الإعلام المختلفة والمنابر الشعبيه والاجتماعية والثقافية في هذا السباق من أجل كسب الانتخابات وقيادة البلد وهذا التنافس دستوري ومشروع وبعد انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج ينتهي كل شيء ويصبح الجميع فريقا واحد كخلية النحل من أجل تحقيق أفضل النتائج في إسعاد المواطن وخدمته.
الكل يعرف أن تصدى للمسؤولية في ظرف صعب وعصيب. .على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي وعلى مستوى العلاقة الدبلوماسية بالدول المجاوره ودول العالم. وفي ظرف قصير نجح في إحراز تقدم كبير في كل تلك المجالات التي ذكرت. وبدل أن تلتف حوله الطبقه السياسية أحزابا وكتلا وطوائف بداء يعرقل تلك المسيره الظافره مرة من خلال الحرب الاكترونيه وفبركة الأكاذيب. .ومرة بحجة خرق حقوق الإنسان في المناطق الغربيه ومرة بتصعيد وتيرة العنف في بغداد بتكرار جرائم القتل والخطف والسرقة واستهداف الطاقات من أطباء ومهندسين وتدريسين واعلامين. .أقول إن على هولاء أن يتحلو بشيء من المسؤولية والوطنية وان يكفوا عن هذا التآمر وأساليب الشيطان لأنها لن تظر السادة المسؤولين أو سلطته ابدا إنما المتظرر الأكبر هو العراق والمواطن العراقي.