لستَ “نافذة على العالم”
لكن كما نسميك
صندوقاً أو أنبوبا
صندوقٌ زجاجي للأحلامِ والتساؤلات
صندوقٌ حديدي للظِلال، يُرّسِم
رقصة من الفسفور
والكريستال السائل
المعجزة المنزلية، حوضٌ
من الرضوخ، عِرقٌ من الجموح.
سيرعاكَ هوميروس في البانثيون
خطوط الشاشة ترقص،
السريع، اللص الصغير، مرافقُ
الموتى ومُرّيحُ المعتلين،
في الوهج الأزرق جلس أبي وأختي الصغيرة
مُتحاضنين في كرسي واحد يراقبانكَ
كانت زوجته وأمها تعاني الصداع
احتقرتهما كما احتقرتكَ أكثر
لكن الآن في غرفة الفندق هذه أفضلكَ،
للحظة قبل أن أواجه الجمهور:
خلف باب الخزانة صندوقٌ داخل آخر،
توم وجيري، أو ربما الرائعة
والمطمئنة، أوبرا وينفري.
شكراً على كل ما شاهدت، شاهدتُ
سَيْد سيزر يتحدث الفرنسية واليابانية
لا عن علمٍ لكن بالمُخيّلة،
خفتهُ، وأسلوبه، شاهدتُ
مباشراً
جاكي روبنسون يسرق
المنزل، الصورة- يا زخرفة
القشرة–الثابت
أسرع من الضوء هذه الكلمات
التي نتذكرها فيه، إنهم مجنحين أيضاً في الرأس
والكاحلين.